عباس يقبل استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني

أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل استقالة رئيس وزرائه الجديد رامي الحمد الله بعد 20 يوما فقط من تعيينه. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان بتثه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن عباس كلف  الحمد الله بتسيير أعمال الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وقالت مصادر فلسطينية أن عدم التفاهم بشأن صلاحيات رئيس الوزراء وإصرار الحمد الله  على التمسك باستقالته التي قدمها الخميس الماضي دفع عباس إلى  قبولها. حيث وصلت الاتصالات التي أجرتها شخصيات فلسطينية لحل الازمة التي بدأت الخميس بسبب التداخل في صلاحياته مع نائبيه الى طريق مسدود.

من جانبها دعت حركة حماس اليوم الأحد إلى  إعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية اثر استقالة رئيس  الوزراء الفلسطيني الجديد رامي الحمد الله وقبولها من الرئيس  محمود عباس. واعتبر المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم ، في بيان صحفي، أن  إصرار الحمدالله على الاستقالة وقبولها من قبل عباس يعكس  عمق الأزمة الحقيقية التي تعاني منها مؤسسات السلطة نتيجة  وجود مراكز قوى وتجاذبات كثيرة وتنازع للصلاحيات.  

و اعتبر فوزي برهوم ان إعادة بناء مؤسسات السلطة  لا  يتحقق إلا بالتطبيق الفعلي والتام لكافة بنود اتفاق القاهرة بما فيه تشكيل حكومة توافق وطني تنهي الإنقسام وترعى مصالح  الشعب وتلبي طموحاته.

وكان قد أدى الحمد الله وحكومته اليمين القانونية أمام عباس في  السادس من الشهر الجاري خلفاً لسلام فياض الذي استقال من منصبه منتصف أبريل الماضي بعد أن شغل منصبه منذ  منتصف العام 2007.


إعلان