إستئناف المحادثات بين الكوريتيين بعد سنوات من التوتر


وافقت كوريا الجنوبية الجمعة, على إقتراح قدمته جارتها الشمالية, لإجراء محادثات على مستوى مجموعات العمل بعد غد الأحد قبل أول اجتماع وزاري محتمل بين البلدين منذ عامين.
وقالت متحدثة بإسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية, إنه عقب يوم من تقديم بيونغ يانغ لعرضها غير المتوقع، أعادت فتح خط ساخن مع سيول.
وكانت كوريا الشمالية, قد قطعت الخط الساخن قبل ثلاثة أشهر إحتجاجا على تدريبات عسكرية أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وإستخدمت كوريا الجنوبية الخط خلال ساعات من قبول مقترح كوريا الشمالية، وقالت إنها سترسل ثلاثة ممثلين عن وزارة الوحدة.
ومن المقرر أن تجري المحادثات، الرامية إلى الإعداد لإجتماع على مستوى حكومتي البلدين، بعد غد الأحد رغم أن المكان لم يتحدد بعد.
وبعد إطلاق سلسلة من التهديدات في الأشهر الأخيرة, وإلغاء إتفاق الهدنة الذي وضع نهاية للحرب الكورية في عام 1953، جاء عرض نظام كيم جونج أون في بيونغ يانغ بمثابة مفاجأة.
وترغب الجارتان في الحديث حول تطبيع المشاريع الاقتصادية المشتركة, خاصة منطقة صناعية تدار بشكل مشترك بالقرب من مدينة كايسونج الكورية الشمالية. وستكون أيضا القضايا الإنسانية محل نقاش.
وكانت كوريا الشمالية إقترحت إجراء محادثات مع جارتها الجنوبية على مستوى مجموعات العمل في منطقة “كايسونج” مطلع الأسبوع المقبل استعدادا للحوار الوزاري الذي اقترحته سول.