تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة جراء إغلاق معبر رفح


أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تدهوراً حاداً في الأوضاع المعيشية لسكان قطاع غزة جراء إغلاق معبر رفح الحدودي ، وهدم الإنفاق والتي يعتمد عليها سكان القطاع بصورة أساسية في تزويدهم بالوقود ومواد البناء وبقية المواد الأساسية.
وذكرت الأونروا أن هذا التدهور الحاد جاء كنتيجة طبيعية لما يحدث في مصر وبالذات في سيناء المجاورة لغزة، والتي تعتبر الممر الوحيد لإمداد القطاع بالعديد من احتياجاته عبر الإنفاق الممتدة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة.
ويعتمد اللاجئون الفلسطينيون الذين يشكلون سبعين في المائة من سكان قطاع غزة، بصورة أساسية على ما تقدمه وكالة الأونروا لهم، وفي هذا السياق قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا، انه ” بسبب الأوضاع الحالية في مصر اضطرت الوكالة إلى إبلاغ المستفيدين من المساعدات الغذائية الطارئة ، ويبلغ عددهم أكثر من ثمانمائة إلف لاجئ فلسطيني في غزة أنه قد يطرأ بعض التأخير على وصول تلك المواد في المستقبل، حيث إن الوكالة تشتري الكثير من المواد من مصر، وخاصة الأرز والزيت والحليب “.
وأوضحت الوكالة الدولية إن مواطني غزة عبروا عن خيبة أملهم من حالة عدم الاستقرار واليقين التي تسود قطاعات عديدة وعلى رأسها قطاع البناء، والذي أصيب بشلل كامل خلال الأيام الماضية.