إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين

أفرجت اسرائيل عن 26 سجينا فلسطينيا  حتى تسير عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة قدما.

وتعقد جولة ثانية من المحادثات لكن الدبلوماسية ظلت تلاحقها خطط اسرائيلية لبناء المزيد من المساكن للمستوطنين اليهود على الارض التي يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم عليها.

وتم نقل السجناء الستة والعشرين من السجن الى حدود الضفة الغربية وغزة قبيل الفجر في سيارات.

وألقى شبان فلسطينيون الحجارة على جنود اسرائيليين قرب سجن عوفر بعد أن غادرت السيارات التي تقل السجناء المكان ورد الجنود بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

والسجناء المفرج عنهم هم الدفعة الاولى من 104 سجناء فلسطينيين يقضون فترات سجن طويلة عن هجمات استهدفت

اسرائيليين وحصلوا على العفو في خطوة ربما تحسن من موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الداخل بعد أن تخلى عن مطلب وقف البناء الاستيطاني كشرط مسبق لاستئناف المحادثات.

وقال عباس وهو يستقبل السجناء في مقره برام الله ان الفلسطينيين يهنئون انفسهم ويهنئون اخوتهم الذين خرجوا من أقبية

السجون الى شمس الحرية، تجمع أهالي السجناء المفرج عنهم في المجمع الرئاسي في الساعات الاولى من صباح الاربعاء ولوحوا بالأعلام الفلسطينية واستقبلوا السجناء  بالدموع والاغاني.

وقال أحد السجناء المفرج عنهم انه سعيد جدا وأن هناك دفعة ثانية من السجناء سيفرج عنهم.

ومن المقرر اجتماع المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين في القدس.

 وأجريت جولة أولى من المحادثات في واشنطن الشهر الماضي بعد توقف في المفاوضات دام ثلاث سنوات، ومن المتوقع عقد اجتماعات للمتابعة كل عدة أسابيع في أماكن مثل أريحا بالضفة الغربية المحتلة لتحقيق هدف وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالتوصل الى اتفاق خلال تسعة أشهر.

ولم يتعرض عباس لهجوم من حركة المقاومة الاسلامية “حماس” المنافسة لحركة فتح التي يتزعمها فحسب بل أيضا من داخل ادارته.

ورحب سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس بالإفراج عن مجموعة السجناء، وقال ان الحركة تشارك في استقبال

السجناء عند معبر اريز وفي الوقت ذاته ترفض استخدام قضية الافراج عن السجناء كورقة للمضي في خطة المفاوضات التي ربما تنهي القضية الفلسطينية، كما أن الاسرائيليين الذين سقط لديهم قتلى او جرحى خلال عمليات نفذها نشطاء فلسطينيون يشعرون بالغضب من العفو.


إعلان