تشديد الإجراءات الأمنية في القاهرة

شددت إجراءات الأمن قرب مسجد الفتح في ميدان رمسيس بوسط القاهرة يوم الأحد بعد يوم من تبادل إطلاق النار في الموقع بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي.

وأخلت الشرطة في وقت سابق المبنى، وقامت بعدة اعتقالات وكانت حشود في الشوارع تؤيد ما قامت به قوات الأمن ولجأ عشرات من محتجي الإخوان المسلمين إلى المسجد هربا من الاشتباكات بعد أن تحولت الاحتجاجات التي دعوا إليها وأطلق عليها “جمعة الغضب” إلى أعمال عنف وأسفرت عن سقوط 95 قتيلا.

ولقي أكثر من 700 شخص حتفهم أغلبهم من مؤيدي مرسي خلال أعمال عنف استمرت أربعة أيام وأدى ذلك إلى إدانة شديدة من دول غربية لم تكن راضية عن الحكم الإسلامي لكن أيضا لا يرضيها الإطاحة بحكومة منتخبة.

لكن هذه الحملة لاقت تأييدا من دول عربية مثل المملكة العربية السعودية التي تخشى من فكر الإخوان المسلمين على حكم دول الخليج. وقالت أسماء سعد وهي من السكان أيضا إنها تلقي باللوم على قوات الأمن في هذه الفوضى.

وتابعت أن الجيش والشرطة ظلموهم وأنهم ظلموا من فقدوا أرواحهم لأنهم صدقوا كل ما قيل عنهم وأضافت أنه من أجل معرفة الحقيقة فلابد أن مشاهدة التلفزيون المصري وكذلك الإعلام الأجنبي.


إعلان