مصر تغلق معبر رفح بعد مقتل 24 شرطيا


أغلقت مصر بوابات معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة بعد أن قتل مسلحون يشتبه إنهم متشددون إسلاميون ما لا يقل عن 24 من أفراد الشرطة المصرية في سيناء التي تزايدت فيها الهجمات على قوات الأمن منذ تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو.
وذكرت مصادر طبية وأمنية إن ثلاثة آخرين من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح في الهجوم الذي نفذ بقنابل وأسلحة رشاشة قرب بلدة رفح في شمال سيناء.
وقال فلسطيني يدعى أحمد أبو شنب كان يحاول مغادرة مصر انه تم إبلاغه بأن المعبر قد يظل مغلقا لمدة أسبوع.
ويبرز هذا التحديات التي تواجه حكام مصر الجدد الذين يشنون حملة على أنصار جماعة الإخوان المسلمين قتل فيها 850 شخصا على الأقل منذ أن فضت قوات الأمن اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول الأسبوع الماضي.
ويثير انعدام الأمن في سيناء قلق مصر وأيضا الولايات المتحدة نظرا لان سيناء تقع بجوار إسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني الذي تديره حركة حماس بالإضافة إلى قناة السويس المصرية احد أهم ممرات الملاحة في العالم.
وقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق عن انزعاجها وقلقها العميق من “الوفيات المشكوك في أسبابها” لمحتجزين من الإخوان المسلمين في مصر، وأوضحت إنها لا تعتقد انه ينبغي حظر الجماعة. وفي إشارة إلى وفاة حوالي 38 من أنصار الإخوان أثناء ترحيلهم إلى سجن أمس في ظروف مختلف عليها قالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي للصحفيين “نحن منزعجون بشدة من الوفيات المشكوك في أسبابها لمحتجزي الإخوان المسلمين أثناء ما قيل إنها محاولة هروب من سجن قرب القاهرة.