الحكومة الاسرائيلية تسمح باستدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط


سمحت الحكومة الاسرائيلية الاربعاء باستدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط بينما تتحضر الدولة العبرية لاحتمال توجيه ضربة عسكرية غربية الى سوريا، بحسب ما اعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي.
وقالت مراسلة الاذاعة ان الجنود الذين سيتم استدعاؤهم سينضمون “الى وحدات عدة متمركزة في الشمال”.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان عقب اجرائه مشاورات مع المجلس الامني المصغر المؤلف من ثمانية وزراء “بعد تقييم للوضع الامني جرى اليوم، لا يوجد اي سبب لتغيير مجرى الحياة الطبيعية”.
واضاف “في الوقت ذاته نحن مستعدون لاي سيناريو” موضحا ان “الجيش جاهز للدفاع ضد اي تهديد وسيرد بقوة على اي محاولة للاعتداء على مواطني اسرائيل”.
واكد نتانياهو الثلاثاء ان اسرائيل “سترد بقوة” في حال مهاجمة سوريا لها، بينما تدرس الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة شن ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
ولكن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الجنرال يواف موردخاي حاول التخفيف من حدة التوتر الاربعاء، وكتب على صفحته في موقع فيسبوك ان الجيش “يدرس ويرصد ويتابع التطورات” باستمرار، مشيرا الى انه “لا يوجد اي سبب لتغيير روتيننا اليومي”.
واوردت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الجيش ينقل بطاريات منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في الشمال بالاضافة الى بطارية واحدة من نظام باتريوت للدفاع الصاروخي في الجليل الغربي.
وواصل الاسرائيليون الاربعاء تهافتهم لاستبدال الاقنعة القديمة للوقاية من الغاز في حال رد سوري محتمل.
وقال مراسل لفرانس برس ان صفوفا طويلة تشكلت امام مكتب البريد في تل ابيب الذي يستخدم كمركز توزيع للاقنعة.
وعقدت لجنة برلمانية تتعلق باستعدادت الجبهة الداخلية جلسة طارئة في البرلمان (الكنيست).
وحمل رئيس اللجنة ايلي يشاي من حزب شاس الديني الحكومة مسؤولية اغلاق مصانع اقنعة الغاز وعدم تخصيص اموال كافية لشرائها، مشيرا الى ان 40% من سكان اسرائيل ما زالوا في حاجة الى اقنعة جديدة.
وسيعقد وزير الجبهة الداخلية جلعاد اردان اجتماعا طارئا في وقت لاحق الاربعاء.

إعلان