ليبيا تسعى الى نهاية سلمية للاضرابات في قطاع النفط


قال علي زيدان رئيس الوزراء الليبي الاربعاء إن حكومته تسعى الى وسيلة سلمية لانهاء الاضرابات في قطاع النفط التي أصابت صادرات الخام بالشلل لكنها ستتخذ اجراءات بديلة اذا لزم الامر
واضاف في مؤتمر صحفي أن الحكومة سوف تتخذ اجراءات أخرى اذا لم تفلح الاجراءات السلمية ولم يذكر مزيدا من التفاصيل وانخفض إنتاج النفط الليبي الى نحو سدس مستواه قبل الحرب الاهلية في 2011 بسبب تعطيلات مستمرة منذ نحو شهر حيث أغلق حراس أمن مسلحون مرافئ التصدير الرئيسية في البلاد.
وقال زيدان أنه تحدث مع زعماء قبليين في الشرق حيث تتركزالتعطيلات في القطاع وانهم رفضوا الدعوات الى تقسيم الدولة.
وكان وزير النفط عبد الباري العروسي ألقى باللوم في الاضرابات بالاساس على عمال غير نفطيين ومن قال انهم محرضون يطالبون بدولة اتحادية في ليبيا وقال أمس الثلاثاء ان الاضرابات تسببت في فقد ايرادات تقدر بملياري دولار.
وتابع يقول ان تلك الجماعات لا تعترف بالحكومة ولا بالمؤتمر الوطني العام وما زالت موانئ السدر وراس لانوف والزويتينة ومرسى الحريقة التي تقع في شرق البلاد حيث معظم انتاج ليبيا من الخام مغلقة
وعبر زيدان عن أمله في حدوث انفراجة قريبا في المحادثات لحل الازمة لكنه لم يعط مؤشرا عن الموعد الذي يأمل استعادة انتاج الخام فيه
وقال رئيس الوزراء ان انتاج ليبيا من النفط انخفض الى 250 الف برميل يوميا من 6ر1 مليون برميل يوميا قبل الحرب.