قائد ميداني: سيطرنا على طريق دمشق ودرعا

![]() |
| الدمار الذي سببته الحرب في سوريا (غيتي) |
تمكنت المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على الطريق الدولي القديم بين العاصمة دمشق ودرعا. وكان النظام السوري يستخدم هذا الطريق لإمداد قواته بالذخيرة والعتاد من الفرقة التاسعة في الصنمين.
وقال زهران علوش، قائد ما يسمى “جيش الإسلام” إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، إن قصف جيش الإسلام لمواقع النظام في العاصمة دمشق يوم أمس (الاثنين)، كان بهدف ردع النظام، الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن.
واعتبر علوش في مؤتمر صحفي بالغوطة الشرقية أن تنفيذ طائرات النظام الحربية اليوم الثلاثاء، نحو عشر غارات على مدينة دوما في ريف دمشق، هو خير دليل على ذلك. وأضاف أن قيادات ما يطلق عليه “جيش الاسلام” اجتمعت لدراسة ما تم تنفيذه في العملية، وللوقوف على كيفية تطويره لتحقيق الهدف المرجو منها.
وعلى الصعيد السياسي، قال ممثلون عن المعارضة السورية في العاصمة الروسية موسكو أمس الاثنين إنهم يسعون لوضع مطالب مشتركة لتقديمها لحكومة دمشق حينما ينضم إليهم ممثلوها في وقت لاحق هذا الأسبوع سعيا لإحياء جهود السلام.
من جهتها، رفضت فصائل المعارضة الرئيسية المحادثات التي لا تضم جماعات رئيسية تقاتل على الأرض في سوريا.
ويقول المعارضون الذين رفضوا الحضور إن دعم موسكو المتواصل للرئيس السوري بشار الأسد هو السبب الرئيسي في موقفهم، مضيفين أن الهدف من المحادثات هو مساندة الرجل الذي يريدونه أن يغادر السلطة.
وقال ماجد حبو -العضو البارز في هيئة التنسيق الوطنية في موسكو- “نحاول تهيئة أجواء ثقة بين جميع الأطراف بما في ذلك النظام. وبالاشتراك مع كل من يحاول الوصول لوقف لإطلاق النار”.
وقال حبو “روسيا حليف للنظام ولاعب مهم في الصراع. نأمل أن يستمعوا لآرائنا ويساعدونا في ممارسة ضغط على الأسد”. مشيرا إلى أن المعارضة ستسعى لإحراز تقدم في رفع المعاناة عن المدنيين والإفراج عن السجناء السياسيين.
ولازال مصير الأسد نقطة شائكة كبيرة في الصراع الذي يسيطرفيه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات من سوريا والعراق المجاور.
وسألت مجلة فورين أفيرز الأسد بشأن محادثات موسكو فقال إن ما يجري في موسكو ليس محادثات بشأن الحل بل تحضيرات لمؤتمر. وأضاف الرئيس السوري أنه لا يمكنه القول إنه متفائل بل يقول إن لديه أملا في كل خطوة تتم.
