فريق طبي يستعد لزرع أرحام 10 نساء في بريطانيا

إمرأة حامل صورة تعبيرية

حصل فريق من الأطباء في بريطانيا على موافقة لإجراء عمليات زرع أرحام لأول عشر نساء بريطانيات ولدن دون أرحام.

العملية هي الأولى من نوعها في بريطانيا، وتأتي تتويجا لنحو عقدين من العمل في هذا المجال. وذلك بعد تجربة سويدية لولادة أول طفل في العالم  من رحم مزروعة تبرعت بها سيدة على قيد الحياة.

تعد التجربة السويدية هي الأولى في هذه العملية و التي أتت بأول طفل للوجود من رحم مزروعة العام الماضي, حيث يستعد فريق من الأطباء البريطانيين لإجراء أول عملية جراحية من نوعها في بريطانيا لزرع أرحام لعشر بريطانيات ولدن من دون أرحام.

و يقول ريتشارد سميث المتخصص في طب النساء بمستشفى إمبريال كوليج “الأطباء السويديون كانوا ناجحين جدا. ولا شك في ذلك؛ فسبع نساء حصلن على أرحام؛ ستٌّ منهن حبلن، وحتى الآن، أربعٌ من أولئك وضعن مواليدهن فعلا. وهذا يعطينا ثقة كبيرة في القدرة على تحقيق هذه النتائج في الأعوام المقبلة.”


و يضيف قائلا “على خلاف التجربة السويدية، فإن الأرحام التي تـُزرَع هنا للمتلقيات تأتي من متبرعات متوفيات. وينتظر الأطباء اثني عشر شهرا تتناول خلالها المتلقيات أدوية لضمان عدم رفض الجسم للعضو المزروع قبل أن تـُزرع في أرحامهن (الأجنة) المجمدة.”


خبراء الصحة في مثل هذه المستشفيات يؤكدون قدرتهم على إجراء عمليات لزرع الأرحام. لكنّ هناك من يشك في أخلاقيات إجراء هذه العملية و مدى صحته دينيا  بدعوى أنها لا تتم لإنقاذ الأرواح، ولا تخلو من مخاطر.


إعلان