مقتل 15 شخصا على الأقل في هجوم بمدرسة أمريكية

الشرطة تغلق مدخل المدرسة التي تمت فيها الجريمة

رفضت السلطات في ولاية “اوريغون” الأمريكية، مساء أمس الخميس، الإعلان عن عدد الجرحى والقتلى الذين سقطوا جراء إطلاق شاب يبلغ 20 عاماً، النار عليهم في كلية “أوماباكوا” التمهيدية الحكومية بالولاية.

وقال قائد شرطة مقاطعة دوغلاس “جون هانلين”، إن “الشرطة التي هرعت إلى موقع اطلاق النار سرعان ما اشتبكوا مع المشتبه به، وتم تبادل إطلاق النار، حيث تم تحييد مطلق النار”، في إشارة إلى موت المشتبه به، دون أن يوضح قائد شرطة المقاطعة التي تتبع لها مدينة روزنبرغ، حيث وقع الحادث، إذا ما كان المشتبه به قد تم قتله من قبل عناصر الشرطة أو أنه قام بقتل نفسه.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن أكثر من 10 أشخاص على الأقل قد قتلوا فيما أصيب أكثر من 20 آخرين، أمس، في هجوم مسلح بمدرسة في ولاية أوريغون.

وذكرت أن الاعتداء وقع في كلية “أوماباكوا” التمهيدية الحكومية، والتي يدرس فيها نحو 3 آلاف طالب، في مدينة روزبورغ، خلال ساعات الصباح بالتوقيت المحلي، في حين لم يتضح بعد فيما إذا كان جميع الضحايا من الطلاب أم لا.

هذا وذكر “هانلين” في مؤتمر صحفي بثته وسائل الاعلام أنه “قد تأكد وجود اصابات، كما تأكد وجود وفيات”، إلا أنه رفض الإعلان عن عددهم.

وقالت مصادر أمنية أمريكية إن الفاعل ربما كشف نيته قبل ارتكاب الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أول تعليق له على حادث أوريغون دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشعب الأمريكي وجمعيات مالكي الأسلحة النارية إلى التحرك لتغيير القوانين المتعقلة بامتلاك قطع سلاح فردية في البلاد.

وألقى أوباما باللائمة على ممثلي الشعب الأمريكي في الكونغرس الذي يعرقلون استصدار قوانين جديدة تنظم شراء الأسلحة.

 


إعلان