قتيلان بنيران الشرطة في شيكاغو والاحتجاجات الشعبية تتجدد


قتل شخصان على الأقل بنيران الشرطة الأمريكية في مدينة شيكاغو السبت بحسب مصادر أمريكية.
وتشهد مدينة شيكاغو ومدن أمريكية أخرى، احتجاجات متزايدة ضد الشرطة.
وقالت المصادر إن عناصر من الشرطة انخرطوا في حادث إطلاق نار آخر صباح السبت، أسفر عن مقتل شخصين، وسط رقابة مكثفة في الأشهر الأخيرة بسبب حوادث إطلاق النار التي شارك فيها ضابط.
ووقع حادث إطلاق النار الأحدث حوالى الساعة 4:30 صباحاً، بالقرب من حديقة غرب غارفيلد، حسبما قالت المتحدثة باسم الشرطة، آنا باتشيكو.
وفي بيان صحفي في وقت لاحق، أوضحت الشرطة أن الضباط ذهبوا إلى المكان بسبب “اضطراب محلي”، وأضافت أنه “لدى وصول الضباط، واجههم مسلح، مما أدى إلى إطلاق الضباط النار من سلاحهم، مما أسفر عن إصابة قاتلة لشخصين.”
وفيما لم تكشف السلطات عن هويتي القتيلين، وما إذا كان لهم علاقة بـ”الاضطراب” المُبلغ عنه، فقد ذكر مسؤول عن حالات الطوارئ أن شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً، وامرأة تبلغ من العمر 56 عاماً، تم نقلهما من المنطقة بعد إطلاق النار.
وتأتي حادثة إطلاق النار هذه بعد يومين من الاحتجاجات ضد إجراءات ضابط شرطة شيكاغو، بما في ذلك قتل المراهق الأسود، لاقوان ماكدونالد، وإغلاق أجزاء من ما يسمى بشارع “ماغنيفيسنت مايل”، وهي منطقة تسوق راقية ومعروفة في المدينة.
وخلال الاحتجاجات هتف متظاهرون ليلة عيد الميلاد: “16 طلقة وعملية تستر”، وكانوا يُشيرون إلى حقيقة استغراق السلطات 13 شهراً قبل إصدارها فيديو للمراقبة، يُظهر واقعة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل المراهق البالغ من العمر 17 عاماً.