“بص” لعبدالله الشريف: الشيخ “الفانكي الكيوت”

بث الساخر المصري عبد الله الشريف حلقة جديدة من برنامجه “بص” سخر فيها من كيفية تناول الإعلام المصري لقضايا الدين الإسلامي، موضحاً الفارق بين أئمة الإيمان وأئمة السلطان، واصفاً أئمة السلطة بالمشايخ “الفانكي الكيوت”.

وأوضح أن النظام المصري تعمد تقسيم الاسلام لمتشدد ووسطي، ونوع ثالث أسماه “الفانكي الكيوت”، وذلك التشتت من أجل خدمة مصالح النظام، بحسب قوله.

وقال إن كل ما لا يعجب الحاكم من ثوابت الدين فهو “إسلام متشدد”، وكل ما فيه تنازلات وتمييع للقضايا وتخدير للناس فهو “إسلام وسطي جميل” وكأنه هو الصحيح.

أما “الإسلام الكيوت” فهو التنازل عن ثوابت الدين أو هدم قواعده، ووقتها لك من النظام هدية وشهرة ونصيب من نجومية الإعلام، والحجة بأن الدين يسر.

وأضاف: “نعم الدين يسر والمسألة الواحدة في الدين قد يكون فيها أكثر من رأي كالنقاب والحجاب على سبيل المثال، المقتنعون بالنقاب (متشددون)، والمقتنعون بالحجاب (وسطيون)؛ لكن الإسلام الكيوت غير مؤمن لا بالنقاب ولا بالحجاب وأنهما ليسا في الدين بالأساس”.

وقال الشريف إن السلطة تريد ترويج إسلام الإعلانات الخالي من كل محتوى ووصفه بـ”عباية من غير زراير لابسينها على بدلة رقص”، حيث خرجوا المسميات والمصطلحات من معناها الحقيقي فأصبح الزنا علاقة والخمرة بيرة والربا فائدة.

وهنا قدم الشريف مكونات الشيخ الفانكي الكيوت قائلاً: “لا تعب نفسك في علم شرعي ولا أقوال علماء واوعى تقول كلمة حرام تيجي على لسانك عشان متزعلش الجمهور”.

وتابع: “مكونات الشيخ الفانكي الكيوت: مشط – جل – دبدوب – قلوب حصى .. ومعاك الشاشة” واختتم ساخراً  “أعزائي المشاهدين .. انتوا بتصلوا ليه؟!

 

المصدر : الجزيرة مباشر