مؤسسة “المميزون” تعيد شعور الأسرة للأيتام في حلب

تسبب نزيف الدم المتواصل في سوريا منذ 4 سنوات، إلى فقدان آلاف الأطفال لذويهم، وهو ما فاقم من مشكلة الأيتام في البلاد.
ورغم مشاهد القصف والدمار والشتات التي تحيط بالأسر السورية في مدينة حلب، تحاول دار “المميزون” للأيتام والتي تم افتتاحها في العشرين من مايو الماضي، إعادة شعور الأسرة لهؤلاء الأيتام، من خلال غرفة صغيرة تحت الأرض بداخل مبنى المؤسسة ليجتمع بها الأطفال ومعهم المربيات والمشرفات.
ويقول عثمان حلبى مدير مؤسسة “المميزون”، إن الأطفال المتواجدين بالمؤسسة فاقدون لآبائهم وأمهاتهم، مشيرا إلى أن المؤسسة يوجد بها مربيات ومشرفات يعملن على راحة الأيتام .
وأضاف حلبى أن المؤسسة تسع 25 طفلا، لكن العمل يجري حاليا على توسعتها لتستوعب من 50 إلى 75 طفلا، مضيفا أن أعمال الترميم والتطوير استمرت 6 أشهر، لافتا إلى وجود طابقين تحت الأرض داخل مبنى المؤسسة ليكون مأوى للأطفال عند حدوث قصف من قبل نظام بشار الأسد.
وقال أحد الأطفال الأيتام داخل المؤسسة إنهم يقسمون الوقت ما بين الصلاة والرياضة والرسم .
وقالت إحدى المشرفات إن الأطفال يمارسون الرياضة ساعة ونصف يوميا.