أيوب..خاض رحلة الموت عبر المتوسط رغم إعاقته

رغم إعاقته وعدم قدرته على الحركة؛ إلا أنه أصر على الوصول لأوروبا هرباً من جحيم الحروب، والصراعات الدائرة في بلده العراق .

أيوب محمد أمين له من اسمه نصيب كبير، هو لاجئ عراقي لم تمنعه إعاقته من ركوب البحر، وتحدي الأمواج بحثاً عن الأمان خارج حدود الأوطان المشتعلة بالحروب.

أوصى أيوب المهاجرين المصاحبين له في رحلته، والتي أسماها “رحلة الموت”، بأنه في حالة موته غرقاً في رحلة بحر الغربة فليعلموا أهله بذلك”.

وقال أيوب إنه عندما يهدأ جسده من معاناة السفر فسوف يقوم بتأليف كتاب عن رحلة الهجرة عبر المتوسط إلى أوروبا، تلك الرحلة التي رأى فيها الموت مرات عديدة.

 

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان