إسرائيل تهاجم قرار عاصمة أيسلندا مقاطعة منتجاتها

لافتة تدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات (الفرنسية)

 

انتقدت اسرائيل قرار مجلس مدينة العاصمة الأيسلندية “ريكيافيك” مقاطعة البضائع الإسرائيلية بسبب احتلال الأراضي الفلسطينية، ووصفته “ببركان من الكراهية”.

ووافق مجلس “ريكيافيك” الثلاثاء على اقتراح لوقف شراء المدينة للبضائع الإسرائيلية إلى حين انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون “يثور بركان من الكراهية في مجلس مدينة ريكيافيك”.

وأضاف “دون أي سبب أو تبرير غير الكراهية المطلقة، يجري إطلاق دعوات لمقاطعة إسرائيل.

ومجلس ريكيافيك ذو أغلبية يسارية. بينما عارض ممثلون عن أحزاب يمين الوسط الحاكم القرار.

وأكدت سولي توماسدوتير رئيسة المجلس في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في أيسلندا (آر يو في) “من خلال القيام بذلك، فإننا كمجلس مدينة، رغم أننا مدينة صغيرة في اقصى الشمال، نقوم بكل ما بوسعنا للضغط على حكومة إسرائيل لوقف احتلال الأراضي الفلسطينية”.

ونشر البرلمان الأيسلندي (برلمان العاصمة) قائمة بأسماء الشركات الإسرائيلية الدولية، وأصدر قرارا بحظر تداولها في أيسلندا بشكل نهائي.

كما قرر عدد من أعضاء البرلمان (في مقدمتهم العضوة بيورك فيلامودتور) التوجه إلى الضفة الغربية فور انتهاء دورتهم الانتخابية لرصد وتوثيق الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا أعضاء البرلمان إلى تظاهرة واسعة أمام السفارة الأمريكية بأيسلندا احتجاجا علي تلك الاعتداءات.. نظرا لأنه لا توجد سفارة لإسرائيل في أيسلندا منذ قطع العلاقات عام 2008 إثر العدوان على قطاع غزة.

وشبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخرا تصنيف منتجات المستوطنات بالإجراءات النازية.

وتبنى البرلمان الأوروبي هذا الشهر قرارا غير ملزم حول عملية السلام في الشرق الأوسط. وأفاد القرار أن البرلمان يشجع المفوضية الأوروبية على القيام بمبادرة لاستكمال توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن تصنيف منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.


إعلان