السعودية تتمسك بنقل مباراتها مع فلسطين خارج القدس المحتلة

المنتخب الفلسطيني لكرة القدم

تمسك المنتخب السعودي لكرة القدم بموقفه الرافض للعب مباراته المنتظرة مع المنتخب الفلسطيني  المقرر  إقامتها في 13 من شهر أكتوبر القادم في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس اسيا في القدس المحتلة تجنبا للاحتكاك مع الإسرائيليين،  وتمسك المنتخب الفلسطيني بحقه في اللعب على ملعبه

وانتهي  اجتماع  الاثنين في العاصمة الأردنية عمان بين أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي للعبة ونظيره الفلسطيني جبريل الرجوب دون الوصول لاتفاق بشأن الطلب السعودي بنقل المباراة خارج الأراضي الفلسطينية تجنبا لاحتكاك البعثة السعودية مع الإسرائيليين عند المعابر الموصلة لملعب فيصل الحسيني الدولي.

ورغم عرض الجانب الفلسطيني نقل لاعبي المنتخب السعودي من العاصمة الأردنية عمان على متن طائرات مروحية تحسبا للاحتكاك مع الإسرائيليين عند المعابر، تمسك الجانب السعودي بموقفه المطالب بنقل المباراة لأي دولة يحددها الاتحاد الفلسطيني لاعتبارات سياسية بحتة.

ولم تفلح المناقشات في الوصول لحل نهائي مما دعا الرجوب لطلب ترك الأمر للدراسة من قبل الجانبين لمدة يومين قادمين قبل حسمه بشكل نهائي.

وفور انتهاء الاجتماع توجه الطرفان لتلبية دعوة الأمير علي بن الحسين على العشاء الأمر الذي فسره المراقبون بأنها وساطة أردنية للوصول إلى حل لقضية نقل المباراة

ويلعب المنتخبان السعودي والفلسطيني  ضمن منتخبات المجموعة الأولى والتي تضم السعودية والإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية

 

 


إعلان