مكة تجمع بين فلسطينييْن بعد فراق دام 17 عاما

![]() |
| الحاج إبراهيم العزامي وخالته بعد 17 عاما من الفراق |
منذ سبعة عشر عاما لم يلتق الحاج “إبراهيم العزامي” بخالته التي حيل بينه وبينها بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
فكونه من سكان أراضي 48 المحتلة كفيل بحرمانه من رؤية أهله في قطاع غزة على مدار تلك السنوات.
مثله مثل الكثير من العوائل الفلسطينية انتهز الحاج “إبراهيم” فرصة موسم الحج للم شمل الأسرة ووصل رحمه التي قطعها الاحتلال، فمنذ الساعات الأولى لدخوله مكة لم يأل جهدا في البحث عن خالته الحاجة “غفرة أبو شعر” التي عرف بقدومها لأداء فريضة الحج وبعد بحث مطول على مدار أيام عثر عليها أخيرا في فندق خصص لأهالي قطاع غزة.
أما خالته التي تفاجأت بمجيئه على حين غفلة منها قالت إنها سعت منذ سنوات طويلة إلى استصدار تصريح من السلطات الإسرائيلية يسمح لها بزيارة عائلتها في مدينة اللد داخل الأراضي المحتلة لكن سلطات الاحتلال دائما ما قابلت طلبها بالرفض لتبقى على مدار سبعة عشر عاما لم تتمكن خلالها من رؤية شقيقتها أو أي من أبنائها.
وأشارت إلى أن الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية، واستمرار إغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصرية يعزز شرذمة العائلات الفلسطينية ويقطع أواصر التواصل بينها.
