الأمن المصري يختطف طفلا منذ عام وأسرته لا تعرف مكانه

الطفل أنس حسام

اختطفت قوات الأمن المصري الطفل أنس حسام بدوي الطالب بالصف الثاني الإعدادي في الثامن من يناير/كانون الثاني 2015 من منزله من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وما زال مختفيا حتى الآن، بحسب والدته .

ورغم مرور عام على اختطاف حسام لا تزال أسرته لا تعلم شيئا عن مكان أو ظروف احتجازه لدى قوات الأمن.

فبحسب والدته، قامت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بمداهمة المنزل وذلك في الواحدة صباحا، وتم إيقاظ الطفل من نومه من قبل ضابط الحملة. وعندما سألت والدته عن السبب قالوا مطلوب للتحريات، وعندما ذهبت اليوم التالي إلي مديرية أمن شمال سيناء  أخبروها أن الطفل قد تم ترحيله إلي معسكر الجلاء للتحريات .

وتؤكد والدة أنس أنه لم يؤد امتحانات العام الماضي، أو هذا العام.

أما فاطمة شقيقة الطالب أنس فأكدت لموقع الجزيرة مباشر أنها قدمت طلبًا إلي المحامي العام بنيابات العريش بعد شهر من اعتقال شقيقها بهدف الاستبيان والاستيضاح عن أسباب اعتقال شقيقها؛ لكنها لم تتلق ردًا إلى الآن.

وتتساءل فاطمة “ماذا لدي طفل يلعب مكعبات في المنزل ويفرح لكيس شيبسي من معلومات أو خطورة  تهدد أمن البلاد؟”.

 وتؤكد فاطمة أنها تعيش هي و والدتها في ظروف قاسية من الألم والغموض الذي يحيط بمصير شقيقها الذي أكد لهم بعض المعتقلين المفرج عنهم أنه موجود بسجن العازولي العسكري سيء السمعة .

 

المصدر : الجزيرة مباشر