الأمم المتحدة: إجلاء سكان حلب يتم في أجواء مؤلمة

الأمم المتحدة:إجلاء سكان حلب يتم في أجواء مؤلمة

وصف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق ، إجلاء سكان حلب من الأحياء الشرقية للمدينة بأنها “عملية مؤلمة”.

وأعلنت الأمم المتحدة على لسان فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن عمليات إجلاء سكان حلب من أحيائها الشرقية المحاصرة من قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية المساندة له باتت في مراحلها النهائية.

وأضاف حق: “مغادرة المدنيين من هذه المناطق يبقى القلق الأكبر خاصة وأن عمليات الإجلاء كانت مؤلمة مع الازدحام وانتظار المستضعفين لساعات في ظل درجات حرارة دون الصفر”.

وأوضح أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى بقاء آلاف المدنيين في الجزء الشرقي من حلب، وأن أكثر من 34 ألف شخص غادروا شرقي المدينة، منذ 15 ديسمبر/كانون أول الجاري وهو تاريخ بدء عمليات الإجلاء .

وقال ” مراقبو الأمم المتحدة في  نقطة تفتيش الراموسة الحكومية يلاحظون مغادرة آلاف من الأشخاص في سيارات خاصة تصارع من أجل السير بسبب عاصفة ثلجية ودرجات حرارة دون الصفر”.

وأوضح أن بيانات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنه ومنذ 21 ديسمبر/كانون أول الجاري، تم نقل 435 مريضا، من بينهم 95 شخصا في حالة حرجة إلى تركيا، وآخرين نقلوا إلى المستشفيات في مدينة إدلب السورية، وريف حلب الغربي.

وشدد المتحدث الأممي على أنه من الضروري السماح للمتبقين من المدنيين بالمغادرة أو البقاء بأمان حسب رغبتهم، مشيرا إلى ضرورة الوصول إلى الناس الذين هم في حاجة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وبدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إلا أنها واجهت العديد من العراقيل الأمر الذي عطل العملية مراراً.