أسرة مرسي تناشد الأمم المتحدة البحث في انتهاك حقوقه


قالت أسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إنها منعت من زيارته داخل معتقله مجددا، مناشدة الأمم المتحدة بحث انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بحقه.
وأضافت الأسرة في البيان الذي نشره نجل الرئيس المعزول على موقع التواصل الاجتماعي: “مُنعت أسرة الرئيس بالأمس من زيارته مجددا من دون أي سند قانوني ، وليست هذه واقعة المنع الأولى أو الوحيدة بل إن الأصل كان منع الزيارة”.
وتابع ” فلم تتمكن أسرة الرئيس من زيارته منذ اختطافه إلا مرة واحدة في 7 من نوفمبر 2013 بسجن برج العرب غرب الإسكندرية.”
وقال البيان ” فوجئنا بعد الزيارة بقرار من السلطات المسؤولة بمنع الزيارة عن الرئيس في 12 من نوفمبر 2013 ، وحتي يومنا هذا. في جريمة بدأت عامها الرابع، في سابقة هي الأولى من نوعها بين كل المعتقلين السياسيين في العالم. فضلاً عن أنه تم منعه من مقابله المحامين أثناء جلسات المحاكمات الهزلية منذ يناير 2015″
وذكر البيان أنه “حاولت أسرة الرئيس المختطف محمد مرسي دون جدوى ولأكثر من 50 مرة خلال العام الجاري، آخرها بتاريخ 3 من ديسمبر 2016، حيث مُـنعت أن تزوره في سجن طرة، والسبب المعتاد في الرفض أن هناك قرار بذلك من جهة ما.”
وحملت الأسرة في بيانها ” السلطة الانقلابية بكل أفرادها وعلى رأسها قائد الانقلاب كامل المسؤولية عن الحالة الصحية للرئيس وسلامته.”
وقال البيان “إننا ندعو الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلي رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس المختطف محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر.”
تؤكد أسرة الرئيس أن طلب زيارته حق وليس فضل أو مكرمة من سلطة الانقلاب، ونؤكد أيضاً أن طلب الزيارة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري وسلطته الغاشمة, وعميق إيماننا بأنه قريبا ينال كل ذي حق حقه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.