بعد 400 عام من وفاته جمجمة شكسبير “مفقودة”

الكاتب المسرحي العالمي – ويليام شكسبير

بعد 400 عام من وفاته ودفنه في كنيسة هولي ترينيتي بستراسفورد وسط إنجلترا، سُمِح لباحثين بإجراء مسح بالرادار لقبر شكسبير أعظم كاتب مسرحي في تاريخ إنجلترا، لتتفجر مفاجآة بأن جمجمته ربما تكون فقدت. 

وقال عالم الآثار بجامعة ستراسفوردشير كيفن كولز لدينا قبر شكسبير وبه تشويش غريب عند نهاية الرأس ولدينا قصة تشي بأنه في وقت ما في التاريخ جاء شخص ما وأخذ جمجمة شكسبير. 

وخلص عالم الآثار إلى أن جمجمة وليام شكسبير قد تكون فقدت من قبره، وهو ما يؤكد شائعات منتشرة منذ سنوات عن سرقة القبر، ويضفي مزيدا من الغموض المحيط برفات شكسبير، وتعمق لاكتشافات الغموض حول آخر مكان رقد فيه جسد شكسبير. 

وبناء على طلبهم للبحث على جمجمة شكسبير حقق فريق كولز أيضا بشأن حكاية قديمة بأن جمجمة كانت مخبأة داخل سرداب في كنيسة أخرى تبعد 24  كيلومترا عن المنطقة الريفية الإنجليزية في وورسترشير. لكن تحليلا لتلك الجمجمة أظهر أنها لسيدة كانت في السبعينات من عمرها عندما توفيت. 

وظهرت قصة سرقة جمجمة شكسبير في مجلة أرجوزي في عام 1879 التي ألقت حينها بالمسؤولية على لصوص من القرن السابق عندما كانت سرقة القبور مجرد شائعة.


إعلان