جدل حول امتلاك روسيا فيديوهات فاضحة لترمب

الرئيس المنتخب دونالد ترمب

نشرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات معلومات مسربة، قالت إن روسيا تمتلك معلومات حساسة وفاضحة تتعلق بحياة الرئيس المنتخب دونالد ترمب،
وهو الأمر الذي نفاه ترمب على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر جملا وتفصيلا.

وجاء في الوثائق المسربة، والتي لم يتسن التأكد من صحتها ونشرت على موقع “بزفيد” الشهير أن الأجهزة الروسية سجلت لترمب أفلاما فاضحة.

ولم ينشر الموقع أيا من هذه التسجيلات، بينما أصر الرئيس الأمريكي المنتخب أن “بزفيد” وقع في خطأ بنشره تقريرا غير محقق.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب مؤتمرا صحفيا اليوم من المحتمل أن يتطرق لهذه التسريبات.
وتظهر الوثائق التي جاءت في 35 صفحة باللغة الإنجليزية تقريرا أعد على مدار عدة أشهر يحوي شهادات مصادر استخباراتية ومعلوماتية سرية بشأن معلومات مالية وشخصية ضارة بالرئيس المنتخب.

وعقب نشر التقرير انتشر على تويتر وسم #Goldenshers “غولدن شاورز” واحتل المرتبة الثالثة عالميا بين أكثر الوسوم تداولا على موقع “تويتر”.
ورد ترمب مساء أمس في تغريدة على تويتر واصفا التقارير بأنها “أخبار كاذبة، حملة سياسية شعواء.” ولم يرد الفريق الانتقالي لترمب على طلب التعليق.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن وثائق سرية قدمها رؤساء أربع وكالات مخابرات أمريكية للرئيس المنتخب ترمب الأسبوع الماضي تضمنت مزاعم حصول عملاء للمخابرات الروسية على معلومات ضارة عنه.
وذكر المسؤولان أن المزاعم التي قال أحدهما إنه “لا أساس لها بعد” وردت في مذكرة من صفحتين ألحقت بتقرير عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي قدمه مسؤولو المخابرات الأمريكية لترمب والرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي.
وقال أحد المسؤولين اللذين طلبا عدم ذكر اسمهما إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات أمريكية أخرى تواصل تحري مصداقية ودقة المزاعم.
وقدم ضابط سابق بالمخابرات البريطانية التقارير لمسؤولين أمريكيين العام الماضي. ويصف مسؤولو المخابرات الأمريكية النشاط السابق لهذا الضابط بأنه موثوق به.
وأضاف أحد المسؤولين أن المحققين لم ينجحوا حتى الآن في التأكد من مزاعم وجود علاقات مالية وشخصية بين ترمب ورجال أعمال روس وآخرين ممن خلص محللون بالمخابرات الأمريكية إلى أنهم ضابط مخابرات روس أو يعملون بالنيابة عن المخابرات الروسية. وأحجم مكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق.


إعلان