إسرائيل تخشى قرارا دوليا جديدا يؤيد الفلسطينيين


قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الجمعة إنه يخشى قرارا جديدا لمجلس الأمن يدعم الفلسطينيين وذلك بعد مؤتمر باريس الدولي بشأن الشرق الأوسط.
غير أن رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يناير/كانون الثاني السويدي أولوغ سكوغ قال إنه لا علم له بنص من هذا النوع.
لكن السفير الإسرائيلي قال في بيان “نشهد محاولة للترويج لمبادرة اللحظة الأخيرة قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة” مهامها، مضيفا أن “أنصار الفلسطينيين يسعون إلى إجراءات أخرى ضد إسرائيل في مجلس الأمن”.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لبحث القضية الفلسطينية للمرة الأولى منذ صدور قرار المجلس بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتأكيد عدم قانونيته.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان مجلس الأمن سيبحث قرارا جديدا قال سفير إسرائيل “لا أعتقد أن ذلك صحيح (..) لننتظر ونرى ما سيحدث الثلاثاء، الحدث الرئيسي الآن هو مؤتمر باريس الأحد”.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر لوكالة فرانس برس إن فرنسا “ليس لديها أي مشروع (قرار) قيد التحضير” في هذا المجال.
ومن المتوقع أن تؤكد أكثر من 70 دولة ومنظمة في مؤتمر باريس مجددا التزامها بحل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وذلك قبل خمسة أيام من تولي دونالد ترمب مهامه. وتثير مواقف ترمب قلق العديد من المتدخلين في هذا النزاع.
وينوي مؤتمر باريس إعادة إحياء عملية السلام المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 على خلفية مخاوف من تصاعد العنف إذا اعترف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي الخطة التي يدعمها مؤتمر باريس يشار إلى القدس باعتبارها عاصمة دولتي فلسطين وإسرائيل.