يديعوت أحرونوت: إسرائيل تتابع خيبة أمل المصريين في السيسي


قال خبير الشؤون العربية بصحيفة يديعوت أحرونوت روعي كايس في تقرير له بالصحيفة إن إسرائيل تراقب عن كثب خيبة المصريين في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك التطورات المتلاحقة بالبلاد.
وتناول في التقرير اهتمام إسرائيل بالتحضيرات الجارية لعقد الانتخابات الرئاسية المصرية في يونيو/حزيران 2018، مع ظهور أسماء جديدة في الساحة السياسية.
ومن بين الأسماء التي تحدثت عنها الصحيفة الرئيس السابق للجنة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد شفيق، وجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال التقرير “بصورة غير مفاجئة، تم افتتاح صفحة على فيسبوك تطالب بدخول مبارك الابن مسار الانتخابات الرئاسية، وبات لهذه الصفحة 94 ألف متابع، مما يشير إلى خيبة أمل مصرية متلاحقة من الأداء السياسي والاقتصادي للسيسي”.
ولفت التقرير إلى أن البرادعي كان شريكا للسيسي في الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، لكنه تحول إلى أهم منتقديه احتجاجا على القمع العنيف للمعارضة.
ويشير الكاتب إلى أن هذه الانتقادات جعلت الإعلام المصري الموالي للسيسي يطالب بسحب الجنسية من البرادعي، ويتهمه بتقديم “خدمات لـ الإخوان المسلمين والغرب”.
وأشار التقرير إلى أن شفيق خسر أمام مرسي في انتخابات 2012، ثم غادر البلاد خشية اعتقاله بتهمة الفساد.
لكن الخبير الإسرائيلي يرى أن هذه الشخصيات ليست أكبر تحد يواجه السيسي، فالخطر الحقيقي الذي يواجهه الأخير “هو الوضع الاقتصادي الذي لا يتحسن في مصر، مما يتسبب بزيادة الإحباط في أوساط المصريين الذين طالبهم (الرئيس) بالانتظار ستة شهور إضافية كي يروا التحسن المعيشي”.