الإفراج عن الشيخ رائد صلاح لكن مكانه مجهول

أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر من سجن نفحا الذي أمضى فيه تسعة أشهر بتهمة التحريض.

وقال المحامي خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح للأناضول “تم إبلاغنا رسميا من مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح، لكننا نتواجد أمام السجن الذي قبع فيه، ولا نعلم مكان وجوده”.

وأضاف “نحن أمام سجن ريمون، ونجري الاتصالات مع مصلحة السجون من أجل تحديد مكان الشيخ رائد الآن”.

وأفاد مراسل الجزيرة باختفاء أثر الشيخ صلاح بعد الإفراج عنه، مما يرجح اعتقاله مجددا.

وقد تزامن ذلك مع إصدار السلطات الإسرائيلية أمرا بمنع زعيم الحركة الإسلامية من مغادرة إسرائيل لمدة ستة أشهر، وبرر وزير الداخلية الإسرائيلية آرييه درعي الأمر بأسباب أمنية.

وذكر مراسل الجزيرة إلياس كرام أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الشيخ صلاح ما بين الثامنة والحادية عشرة من صباح اليوم، لكن سلطات السجون أفرجت عنه مبكرا، مما لم يسمح لأنصاره برؤيته.

وأشار إلى أن مصلحة السجون قالت إنها نقلت الشيخ صلاح إلى سجن آخر في صحراء النقب، وهو سجن إيشيل، بيد أنه لا توجد أية معلومات تؤكد ما إذا كان الشيخ صلاح موجودا هناك أم لا. وقد دخل فريق الدفاع عن الشيخ صلاح السجن المذكور للتأكد من هذه المعلومات.

وقال مراسل الجزيرة إن فريق الدفاع يرجح أن يكون الشيخ رائد صلاح قد تعرض للاعتقال مجددا من قبل المخابرات أو الشرطة الإسرائيلية، على ذمة التحقيق في قضايا سابقة.

وكان الشيخ صلاح دخل السجن بقرار من محكمة إسرائيلية أدانته بالتحريض، في خطاب دعا فيه إلى حماية المسجد الأقصى قبل عدة سنوات.


إعلان