حملة توقيعات تطالب زوجة ترمب بمغادرة نيويورك


تسود مدينة نيويورك أجواء من الاستياء إزاء النفقات الأمنية الباهظة الخاصة بضمان أمن ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد عزمها الإقامة في مدينة نيويورك بدلا من البيت الأبيض.
وتشير توقعات إلى أن بلدية نيويورك ستنفق يوميا مليون دولار لضمان أمن السيدة الأولى وابنها “بارون”.
ودفع ذلك سكان المدينة إلى إطلاق حملة لجمع توقيعات على عريضة تطالب بتخلّي البلدية عن تخصيص الأموال المذكورة، أو بانتقال السيدة الأولى مع زوجها إلى البيت الأبيض.
وحتى مساء الجمعة، جمعت العريضة، التي أطلقت عبر الإنترنت، توقيعات حوالي 135 ألف شخص.
وفي حال بلغ عدد التوقيعات 150 ألف، سيوجه القائمون على الحملة، العريضة إلى والي نيويورك أدنريو كومو، وعمدة المدينة بيل دي بلازيو.
وتضمنت عريضة التوقيع عبارة: “دافعو الضرائب في نيويورك يرفضون إنفاق مليون دولا يوميا لبقاء ميلانيا ترمب في المدينة”.
وبعد انتخاب ترمب رئيسا للولايات المتحدة، عليه أن يسكن وعائلته البيت الأبيض، لكن ميلانيا قررت استمرار الإقامة في شقة بمقر زوجها “برج ترمب” في نيويورك مع ابنهما “بارون”، ليتمكن الأخير من مواصلة تعليمه فيها.