قبعات “لنجعل أمريكا عظيمة ” المصنوعة في الخارج تصدم الكثيرين


كانت الدعوة إلى “شراء الأمريكي وتوظيف الأمريكي” واحدة من أكبر شعارات الرئيس دونالد ترمب التي نالت هتافا من مؤيديه يوم التنصيب ، غير أنها كانت لحظة مليئة بالسخرية ، فالكثير من هؤلاء المؤيدين كانوا يرتدون قبعات بيسبول حمراء كتب عليها شعار ترمب ” لنجعل أمريكا عظمى مرة أخرى” مصنوعة في الصين وفيتنام وبنغلادش.
وشعر بعض هؤلاء بالصدمة عندما اكتشفوا أن قبعاتهم – التي كتب عليها شعار ترمب – مصنوعة في الخارج.
وتوقف روب ووكر (44 عاما) الذي قاد سيارته من واشنطن إلى جورجيا مع زوجته أباي (36 عاما) في موقف للشاحنات على الطريق لشراء قبعات “لنجعل أمريكا عظمى مرة أخرى”.
وقالت أباي وهي تقلب القبعة للتحقق منها “يا إلهي آمل الا تكون صنعت في الصين”. ونظرت إلى الرقعة الملصقة بالقبعة وقالت “الصين! لا تخبر أحدا”.
قبعات ترمب متاحة للشراء على الموقع الرسمي لحملة ترمب ، صنعت بالولايات المتحدة وتكلف المشتري ما بين 25 و 30 دولار وفقا للرقعة الملصقة داخل تلك القبعات.
ولكن هذه القبعات أغلى من نسخ أخرى ثمنها 20 دولارا يبيعها باعة في شوارع واشنطن .
سافرت جوشوا روخاس (25 عاما) وأليسا يونج (28 عاما) من تكساس لمشاهدة مراسم التنصيب، وكانت يونج ترتدي قبعة “لنجعل أمريكا عظمى مرة أخرى” ذات اللون الوردي.
وقالت يونج “لا أعرف المكان الذي صنعت فيه حقيقة. دعني أتحقق”.
وخلعت القبعة للتحقق من الرقعة، وصرخت “لا إنها صنعت في فيتنام”.
واشترت كل من فيكتوريا سكوت (13 عاما) وشقيقها أندرو سكوت (12 عاما) قبعة “لنجعل أمريكا عظمى مرة أخرى” قبل حفل التنصيب، فكانت قبعة فيكتوريا التي كلفتها 25 دولارا صنعت في الصين.
ثم فحص أندرو قبعته وقال بعد التحقق من الرقعة الملصقة “بنغلادش؟”.
وقد تحدث ترمب أثناء خطاب تنصيبه بلهجة حماسية نارية، وقال “من هذه اللحظة، ستكون أمريكا أولا ، سنتبع قاعدتين بسيطتين: اشتري الأمريكي ووظف الأمريكي”.