إعلان عن “حاجة الموساد إلى جاسوسات” يشعل فيسبوك

صورة إعلان حاجة الموساد إلى جاسوسات (فيسبوك) 

نشر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إعلاناً غريباً ومريباً عن حاجة الموساد إلى جاسوسات، والأغرب أن الإعلان كُتب باللغة العربية ما يثير الحيرة والشكوك والتساؤلات عن المقصد من ورائه وإلى من يتم توجيهه.

وجاء نص الإعلان كالتالي: “هل تريدين الالتحاق بالموساد؟ .. جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الشهير “الموساد” يطلق حملة لتجنيد الجاسوسات وضابطات جمع المعلومات والعمليات الخاصة ويبحث عن النساء ذوات الشخصية القوية والقدرة على العمل في ظروف غير عادية وعلى تفعيل الناس وقيادتهم”.

وفور نشر الإعلان في ساعة متأخرة من مساء أمس، انهالت مئات التعليقات الساخرة من المنشور المريب، من الجمهور العربي لاسيما المصريين.

وكان من بين أقوى التعليقات ما كتبته بسنت خالد ساخرة “عايزين الجاسوسية خبرة ولا بدون! والمرتب كام !وفيه وسيلة انتقال لمكان التدريب ولا هنقضيها تكاتك لتل أبيب؟ والجاسوسية للذكور برده ولا للإناث فقط! ومواعيد العمل من كام لكام علشان بابا بيقلق عليا لما بتأخر عن 4 الفجر”.

وتابعت “ومواعيد التجسس ثابتة صيف وشتاء ولا هتراعوا فروق التجسس قصدي التوقيت وبالذات للبنات أصلى من أسرة محافظة! ولو معايا أطفال عندكم حضانات للتجسس الأطفال لمراعاة الأطفال ساعة تدريب الأم للتجسس!! وهل للتجسس شغل خارجي ولا كله جوة الموساد! وفيه وجبة غدا للمتدربين ولا أجيب عمود الأكل معايا؟”.

ورد سيف محمد ساخراً “لازم خبرة طبعًا .. إنت متفرجتيش على نادية الجندي قبل كده ولا إيه”، وعلق أسامة عبدالهادي ” انا لازم أبلغ محسن بيه .. الله يرحمك يا محمود يا عبد العزيز.. الحمد لله إنه مات قبل ما يشوف اليوم ده”.

وعلق مصطفى مجدي ساخراً “مساء الخير يا فندم.. أنا مصطفي موظف الـ h.r في الموساد.. مبروك تم قبولك.. تيجي يوم السبت ومعاكي 2 جنيه وصورتين وياريت تبقي صائمه عشان هنحطك علي جهاز كشف الكذب”.

وكتب ياسين أبوزيد “إيه ده!! عادي كده من غير جهاز كشف الكذب و خالتي بتسلم عليك و الحبر السري؟ لا دا أنا اهأروح فيكوا في داهية.. دا مدام ناديه الجندي مأكدالي … الجاسوسية اتقل بركتها يا جدعان”.

وعلق إسلام مختار ساخراً “مش عاوزين سكرتير راجل؟ عامل بوفيه؟ سايس يركن العربيات؟”، وكتب أحمد محروس “ياتري هتدفعولنا واللا هناخد صابونه زي رأفت الهجان وتقعدوا تقولولنا عشان الوطن يا عزرا (اسمي بعد التجنيد) والموسيقي الوطنية الإسرائيلية تشتغل وتثبتوني”.

وعلق خالد خوليو “طب مش عايزين جواسيس رجاله .. احنا وربنا جواسيس جامدين ..معاليك أنا نفسي أكون جاسوس من زمان أصلا ….بس المهم المرتب والأوفر تايم ..والجاسوسية الشيفت من كام لكام ويا ريت تنزلوني في شيفت النايت”.

وكتب محمد عبدالصبور ساخراً “طيب إيه الشروط؟ وهل يشترط مثلاً العمل كجاسوس سابق في أجهزة استخباراتية أخرى؟ لعلمك أنا أمي كانت مشغلاني جاسوس على الجيران وبابا”

وعلقت هبة ناصر “يعني اشتغل جاسوسه وأفضل برده في مصر؟! لأ ياعم شوفلنا حاجه كده في الملاديف، وبالنسبة للحوافز وبدل المواصلات هناخدهم فلوس ولا غدا”، وكتب عمر محمد “خدوني أنا وصحبي بس عوزين بنتين يكونوا شبه البنتين اللي في مسلسل رأفت الهجان”…

 

إعلان