المعارضة السورية تنفي التوصل لوقف إطلاق النار قرب دمشق


نفى مسؤول كبير في المعارضة السورية تقريرا عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة وادي بردى قرب دمشق بعد إعلان حزب الله عن وقف مؤقت للقتال.
وأبلغ منير السيال رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام ” رويترز ” أن التقرير “كذب وافتراء”.
وقال السيال “ما يتداوله إعلام النظام اليوم عن الوصول لاتفاق يقضي بإيقاف إطلاق النار محض كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة.”
وأضاف أن “النظام السوري” رفض يوم الخميس وقفا لإطلاق النار كان سيسمح بإجراء إصلاحات لمحطة ضخ المياه، وعودة الناس إلى قريتين مجاورتين كانوا أجبروا على ترك ديارهم فيهما.
وقال السيال “إيران ونظام الأسد يستغلان وقف إطلاق النار الهش للسيطرة على مناطق محررة في محيط العاصمة قبل انطلاق مفاوضات أستانا، أهلنا وثوارنا في وادي بردى يواجهون إيران وحزب الله والنظام وميلشيات متحالفة معه” .
ويقول مقاتلو المعارضة إن قوات النظام السوري قصفت محطة ضخ المياه في بداية الحملة، وقالت الأمم المتحدة إن المحطة أصبحت خارج الخدمة.
وبدأت قوات النظام السوري وحلفاؤها من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية هجوما قبل أسبوعين لاستعادة وادي بردى حيث يوجد نبع لإمدادات المياه لحوالي أربعة ملايين شخص في دمشق.
وألقى القتال في وادي بردى بظلاله على وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا وتركيا لتمهيد الطريق إلى محادثات سلام يأمل البلدان بعقدها في أستانا عاصمة كازاخستان هذا الشهر.
وقالت جماعات المعارضة السورية يوم الاثنين إنها قررت تجميد أي محادثات حول مشاركتها المحتملة في المفاوضات ما لم توقف الحكومة السورية وحلفاؤها الذين تدعمهم إيران انتهاكات وقف إطلاق النار.