شاهد: أردنيون يحيون مهنة “الحكواتي” في عصر التكنولوجيا

بتعبيراتها التي تنبض بالحياة ومهارتها الواضحة في التمثيل تجذب “الحكواتية” الأردنية سالي شلبي حشدا من الأطفال وذويهم فينصتون لها وكأن على رؤوسهم الطير ويندمجون معها ويبدو عليهم التأثر بما تحكي.

وسالي شلبي واحدة من بين مجموعة “حكواتية” في الأردن يسعون لإحياء تقليد عربي قديم يتعلق بالحكواتي والحفاظ عليه.

وكان “الحكواتي” يوظف أدوات مختلفة للتفاعل بشكل مباشر مع الجمهور، في عصر ما قبل ظهور الراديو والتلفزيون والانترنت.

وقالت مؤسسة مجموعة الحكواتية الأردنية سالي شلبي إنها ونحو 20 “حكواتي” آخرين ينظمون جلسات منذ نحو عام.

وينسج “الحكواتية” قصصا وحكايات من المنطقة وكل أنحاء العالم.

ومن بين راويات الحكايات الأخريات امرأة تُدعى ضحى خصاونة.

وقالت ضحى إن الإفراط في استخدام الأدوات التكنولوجيا العصرية يجعل الأطفال يميلون للعزلة وإن حضورهم أنشطة مثل هذه الجلسات يسهم في تحسين حالتهم العاطفية.

وأوضحت سالي شلبي أن لكل حكواتي أسلوبه الخاص في عرض حكاياته التي يقدمها للجمهور في داخل قاعات وفي أماكن مفتوحة.


إعلان