مصر: ارتفاع حصيلة قتلى هجومين بسيناء إلى تسعة أفراد


قالت وزارة الداخلية المصرية إن ثمانية من رجال الشرطة ومدنيا قتلوا عندما هاجم مسلحون نقطتي تفتيش أمنيتين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن الهجوم الأول الذي استهدف نقطة (المطافئ) الأمنية بالعريش أسفر عن مقتل أمين شرطة وستة مجندين ومدني تصادف مروره في المنطقة، وأسفر أيضا عن إصابة 12 شخصا بينهم ستة من رجال الشرطة.
وذكر البيان أن عشرين عنصرا مسلحا شاركوا في الهجوم الذي نفذ باستخدام قذائف (آر بي جي) وسيارة مفخخة وأسلحة آلية ومتوسطة وعبوات متفجرة.
وقال البيان إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تمكنت من التصدي لهجوم مسلح، وتمكنت من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها للكمين والتعامل مع المهاجمين، مما أسفر عن مصرع خمسة منهم وإصابة ثلاثة آخرين”، وتابع أن قوات الأمن “نجحت في إبطال مفعول العبوات الناسفة التي تم زرعها”.
وقالت الداخلية في البيان نفسه إن قوات الأمن تصدت لهجوم ثان شنته “مجموعة إرهابية أخرى” وتضمن إطلاق النار بكثافة على نقطة (المساعيد) الأمنية وأجبرت المهاجمين على الفرار، وأضافت أن إطلاق النار أسفر عن مقتل مجند.
في وقت سابق قالت مصادر أمنية وطبية أن الهجوم الأول نفذ بقنبلة زرعت في سيارة نظافة كان المهاجمون سرقوها قبل أيام.
وأضافت المصادر أنه بعد انفجار القنبلة أطلق المهاجمون النار وقذائف صاروخية على نقطة التفتيش، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين.
وكانت حصيلة أولى للهجوم قد أشارت إلى مقتل 13 من رجال الشرطة وإصابة عشرة آخرين، بينهم ثلاثة مدنيين، استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.
ويعد هجوم اليوم هو الثاني من نوعه منذ مطلع العام الجاري، حيث قتل أربعة عسكريين وأصيب أربعة آخرون بعدما هاجم مسلحون نقطة مراقبة عسكرية بمنطقة المالحة (وسط شبه جزيرة سيناء) في السابع من يناير/كانون الثاني الحالي.
وتتعرض مواقع للجيش والشرطة وأفراد أمن لهجمات في الأشهر الأخيرة بسيناء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتشن قوات أمنية منذ سبتمبر/أيلول 2013 حملة موسعة في عدد من المحافظات، خاصة سيناء، لتعقب مسلحي ولاية سيناء التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية.