سعد لمجرد يغادر السجن بـ”سوار إلكتروني” ويمنع من السفر

أعلن محامي المغني المغربي الشهير، سعد لمجرد، الخميس، أن محكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس، قضت بالإفراج المؤقت عن موكله المسجون منذ أكثر من خمسة أشهر، بتهمة “الاغتصاب”.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، نقلا عن المحامي، إيريك ديبون موريتي، أن موكّله “سيغادر، مساء الخميس، سجن فلوري- ميروجيس، غير أنه سيكون ملزما بحمل سوار إلكتروني” لتعقّب تحركاته.
ووفق المصادر نفسها، فإن الفنان المغربي لن يكون حرا في تنقله من مكان لآخر، كما لن يكون بإمكانه مغادرة الأراضي الفرنسية، حيث يتعين عليه البقاء رهن إشارة القضاء، إلى حين ثبوت براءته.
وألقت الشرطة الفرنسية القبض على “لمجرد” في 26 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بينما كان في فندق “الشانزيليزيه” يستعدّ لإحياء حفل غنائي بقصر المؤتمرات في باريس، قبل أن تحبسه على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامه من قبل فتاة فرنسية في الـ 20 من عمرها باغتصابها.
وأثار إيقاف المغني ضجة واسعة في صفوف محبّيه سواء في بلده المغرب أو في غيرها من البلدان العربية التي يحظى فيها بشعبية كبيرة.
ويعتبر “لمجرد” من أشهر الفنانين الشباب بالمغرب، حيث حطمت أغانيه أرقاماً قياسية، في عدد الزيارات بموقع يوتيوب، (أغنية “معلم” التي أطلقها في 2015 شوهدت حوالي 382 مليون مرة)، لتتصدر التصنيف الرسمي للأغاني العربية الأكثر مشاهدة على “يوتيوب” للعام الماضي.