مدرسة تدرس السماح لطلابها الذكور بارتداء التنانير

تبحث مَدرسة بريطانية خاصة، شمالي العاصمة لندن، السماح لطلابها الذكور بارتداء التنانير، ضمن خطة لفرض زي مدرسي “محايد” لا يفرق بين الطلاب على أساس النوع الاجتماعي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الإثنين، أن القرار المنتظر من مدرسة “هايغات” الخاصة، جاء في أعقاب تزايد الأسئلة التي يوجهها الطلاب إلى معلميهم بشأن “نوعهم الجنسي”.
وفي السياق، تعتزم المدرسة، تخصيص مراحيض تصلح للجنسين، إضافًة إلى فتح جميع الصالات الرياضة للاستخدام المشترك.
وكانت “هايغات” قد سمحت للطالبات بارتداء السراويل الرمادية وربطات العنق، لكنها لم تصدر قرارًا من شأنه السماح للطلاب الذكور بارتداء التنانير.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، قال آدم بيتيت، مسؤول بالمدرسة، إن “إقرار زي محايد سيمنع اللغط الدائر بين تلاميذ المدرسة حول فكرة الأفضلية”.
وأضاف “تلقينا خلال جلسات الأسئلة والأجوبة مع الطلاب، استفسارات حول أي زي مدرسي يأتي في المقام الأول”، في إشارة إلى اختلاف الزي المدرسي بناء على النوع الاجتماعي.
وأوضح أنه “سيتم استشارة أولياء الأمور قبل اتخاذ القرار، لتفادي أي معلومات خاطئة قد ينقلها التلاميذ إلى ذويهم”.