شاهد: بدء عملية عدّ “بجع الملكة اليزابيث”

بدأت عملية العدّ السنوي لبجع الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على نهر التايمز ويعود الحدث الذي يستمر خمسة أيام والمعروف باسم “سوان أوبينغ ” إلى القرن الثاني عشر.

وسادت مخاوف في السنوات الأخيرة من أن عدد البجع آخذ في الانخفاض على نهر التايمز ما يعطي معنى أعمق لعملية ” العذّ ” والتي تتضمن معرفة أعداد البجع وما يطرأ عليها من زيادة أو نقصان وأوزانها، وغيرها من العمليات التي تتعلق بهذه الطيور والتي تعتبر ملكا رسميا للملكة.

وتتمتع الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا – وأي ملك او ملكة بريطانية – بما يطلق عليها الصلاحيات الملكية، وهي باقة من الصلاحيات التي ينص عليها الدستور البريطاني غير المكتوب، ومنها كل طيور البجع الموجودة في المياه العامة الأنهار والبحيرات كما تمتلك نظريا كل الحيتان والدلافين الموجودة في المياه البريطانية.

ويقوم الفريق المكلف بالبجع الملكي والذي يجوب بقواربه على طول نهر التايمز بجمع البجعات وفحصها وإجراء عملية الوزن وغيرها، ثم جمع البيانات الخاصة بها.

يقول ديفيد باربر، المسؤول عن فريق البجع، إن هذه العملية ترجع إلى القرن الثاني عشر في وقت كان في البجع طعاما بالغ الأهمية، أما الآن فإن العملية ترمي للدراسة وللحفاظ على البجع الذي لم يعد الذي لم يعد الطعام الأساسي.

وفي عام 1985، انخفضت أعداد البجع إلى سبع بجعات فقط، بسبب التسمم من الرصاص، وبفضل الحظر الذي فرض على الرصاص، تحسنت هذه الأرقام، ولكن ليس إلى المستويات التي كانت قبل الحرب العالمية الثانية.

ويأمل فريق البجع أن يتم التنبيه للأخطار التي تواجه البجع تواجه على النهر، والتي تتفاوت بين هجوم الحيوانات المفترسة والكلاب والتلوث النفطي وسرقة البيوض الخاصة بها، كما تعاني البجعات أيضا من إصابات خطيرة جراء ابتلاع خطاطيف الصيد أو أن تعلق في الأسلاك فوقية أو أن يهاجمها الناس أحيانا.

ويستقطب الحدث أعدادا من الجمهور، الذين يتابعون الحدث من على الممرات المائية الهادئة في نهر التايمز.

المصدر: أسوشيتد برس + الجزيرة مباشر

إعلان