شاهد: لقطات نادرة من الحرب العالمية الأولى في ذكرى معركة باشنديل

يصادف 31 يوليو/تموز الذكرى المئوية لمعركة باشنديل، وهي آخر معركة استنزاف كبيرة على الجبهة الغربية في الحرب العالمية الأولى، وهي معروفة أيضًا باسم المعركة الثالثة من يبريس.

ونشبت معركة باشنديل في بلجيكا عام 1917، بين القوات البريطانية والقوات الألمانية، ورأى البريطانيون تحويل اهتمام الألمان إلى الجبهة البريطانية، فجرت معركة “باشنديل” التي خسر فيها البريطانيون 300 ألف جندي بين قتيل وجريح.

ونزلت نكبات متعددة في صفوف الحلفاء في الجبهات الروسية والفرنسية والإيطالية، رغم ما حققه الحلفاء من انتصارات على الأتراك ودخولهم العراق وفلسطين.

وبحلول نهاية المعركة التي استمرت ثلاثة شهور ونصف الشهر، كان أكثر من نصف مليون جندي من كلا الجانبين قد قتلوا.

وخرج البريطانيون من هذه المعركة منتصرين من خلال تقدمهم خمسة أميال والتي وضعت اسم كندا على الخارطة السياسية الدولية. وقد شنت بريطانيا ثماني هجمات على مدى مائة يوم في ظل أمطار غزيرة وأوحال كثيفة.

وانتهت المعركة أخيرا في ظل ظروف مروعة ومع قوات معيبة ومعقدة بعد أن استولى المشاة البريطانيون والكنديون على قرية باشنديل في نوفمير/تشرين الثاني 1917.

وقد لقى حوالى 310 آلاف جندي من الحلفاء وحوالى 260 ألف جندي ألماني مصرعهم أو أصيبوا خلال المعارك.

وبدأت الحرب العالمية الأولى، والمعروفة أيضا باسم الحرب العظمى، في 28 يوليو 1914 واستمرت حتى 11 نوفمبر 1918، وقد نشأت في أوربا ولكنها أصبحت صراعا عسكريا عالميا أسفر عن مقتل أكثر من 16 مليون شخص وغيرت طبيعة الحرب.

واندلعت شرارة الحرب حين قتل طالب متطرف من الصرب البوسنيين يدعى غافريلو برينسيب، وريث الإمبراطورية النمساوية المجرية أرشدوق فرانز فرديناند وزوجته بالرصاص أثناء جولاتهما في شوارع مدينة سراييفو البوسنية في سيارة مفتوحة، واستخدمت الإمبراطورية النمساوية المجرية هذا الحادث كذريعة لغزو صربيا لتبدأ الحرب التي استمرت 4 سنوات.