بالي تتخذ إجراءات صارمة ضد تجارة لحم الكلاب

قال مسؤول إندونيسي الجمعة إن السلطات في جزيرة بالي تسعى للحد من بيع لحم الكلاب، بعد تحقيق أجرته جمعية “أستراليان” لحماية الحيوانات، وكشف عن معاملة قاسية للكلاب في أيدي التجار.

وكشفت الجمعية، بعد تحقيق استمر أربعة أشهر أنه يتم خنق الكلاب أو ضربها أو تسميمها، لبيعها كغذاء في المطاعم والأكشاك في شوارع بالي.

وذكرت الجمعية أيضا أن بعض السياح الأجانب يتناولون من دون قصد لحم الكلاب، نظرا لأنهم لا يدركون أن الاشارة “آر.دبليو” التي توجد في الأكشاك الغذائية، كناية إندونيسية عن الكلاب.

وكان ميد مانجكو باستيكا حاكم بالي قد أصدر أوائل هذا الشهر منشورا دوريا، يطالب المسؤولين باتخاذ إجراءات صارمة ضد تجارة لحم الكلاب، قائلا إنها غير مناسبة للاستهلاك الآدمي.

وقال متحدث باسم مكتب الحاكم، ديوا جيد ماهيندرا بوترا “إننا نأخذ القضية على محمل الجد ونتخذ إجراء”.

وأضاف أن السلطات تجمع بيانات حول تجار لحم الكلاب وتشن حملة إعلامية ضد تناول الكلاب.

غير أنه قال إنه لم يصدر حتى الآن أي حظر قانوني لبيع لحم الكلاب في إندونيسيا.

وفي بالي وحدها، يتم ذبح وتناول ما يتراوح ما بين 60 ألف و70 ألف كلب سنويا، طبقا لرابطة رعاية الحيوان في بالي.