شاهد: 5 صفات تجعلك قائدًا متميزًا في عملك
قال الدكتور عبدالرحيم الهور، استشاري تنمية المهارات الشخصية وتطوير الموارد البشرية، إن القيادة ليست فقط احتياج المدير العام لكنها باتت صفة مهمة ولازمة في كل المناصب المؤسسية.
وأضاف خلال فقرة “أنت ومالك” على شاشة الجزيرة مباشر، أن القيادة أحد السمات التي يصعب التميز والترقي في حال افتقادها، وحتى إن جاءت بك الظروف لتصبح مديرًا فلن تنجح بأن تكون قائدا إلا أذا توافرت لديك مجموعة من الصفات والمهارات.
أهمها: القدرة على الثناء وشكر الآخرين، تثمين الاختلاف في الرأي ودعم المعارضة الإيجابية والبناءة، تقديم الخدمات للآخرين ودعمهم دون تعليمهم الاتكالية، العمل على تشجيع ودعم الآخرين وجعل فريقك دائما في المقدمة بما يعزز ثقتهم في أنفسهم، وتطويع القانون والنظام الداخلي لمصلحة إنجاز العمل، وهذا يطلق عليه إدارة موقف العمل
أما عن الاستعداد الشخصي فلكي يكون المرء قائدًا، قال الهور إن هناك موروثًا جينيًا مهمًا، وسلوكًا مكتسبًا من البيئة، وعلما أكاديميا قائما على المعرفة التراكمية التي تمثل التطبيقات العلمية في القيادة، مؤكدًا أنه يجب جمع ودمج الثلاثة معًا في شخصك إذا أردت أن تصبح قائدًا.
كما يجب عليك الإجابة وبصدق على الأسئلة التالية: ما هي المهام التي تقوم بها إدارتك ومدى معرفتك وإلمامك بها كما ونوعا؟ ومدى الرؤية المستقبلية لإدارتك، وماذا عن القيم السائدة في إدارتك التي ستتعامل بها؟.
أيضًا ابحث عن مصادر القوة، وهي المصدر القانوني، والاعتماد على المكافآت، وأن تكون خبيرًا في مجال عملك وأن تكون ذا شخصية متميزة، كذلك فتش في صفاتك عن قدرتك على حل المشكلات الكبيرة في إدارتك.
كذلك هل تتصف بالفضول والانفتاح الفكري؟ وهي صفة مهمة جدًا للقيادة من أجل تحسين وتطوير آليات العمل، والتفتيش المستمر عن المناهج الحديثة لمساعدة فريقك على الإنجاز الأمثل، وأيضًا التعلم من الفشل والإصرار على النجاح وهذا من أقصر الطرق لتحقيق النجاح، بحسب الهور.
من هنا يبدأ دورك القيادي مع فريقك فاعمل على تحفيزهم من خلال توسيع الأهداف، ومنح التفويض المناسب، ورفع درجة المنافسة، وتنويع الفرص للتميز وأيضًا المشاركة الشخصية بالعمل مع الفريق.
واختتم الهور الفقرة بقوله “اعلم أنه كلما رفعت من قدرتك على التأثير الذاتي في الآخرين كلما اقتربت من أن تكون قائدًا متميزًا”.