شاهد: مهرجان لزراعة الأرز قد يكون الأضخم في العالم

في نهاية الصيف كل عام، يحتفل المزارعون في جميع أنحاء نيبال ببدء موسم زراعة الأرز، مرحبين بموسم الأمطار، من خلال تنظيم “مهرجان زراعة الأرز”.
وخلال هذا المهرجان، يذهب المزارعون في جميع أنحاء نيبال إلى حقول الأرز ويقومون بزراعة شتلات الأرز، وهم يحتفلون بالغناء والرقص، ويرشون الطين على بعضهم بعضا، ثم تليها الاحتفالات التي تستضيف الطعام المحلي وبعض المشروبات محلية الصنع.
ويصبح مهرجان زراعة الأرز، أيضا مناسبة عظيمة للسياح الذين يزورون البلاد للانخراط والاحتفال بها مع السكان المحليين، كما أنه يتيح الفرصة لمنظمي الرحلات المحلية لتنظيم مختلف الفعاليات للسياح في نيبال.
وقال راج غياوالي، أحد منظمي مهرجان زراعة الأرز في كاتماندو “نحن نحاول ربط الناس بجذورهم، وخاصة الأرز، لأن هذا عامل مهم في حياتنا في نيبال، ونحن أيضا نحاول تقديم تجربة للأجانب للحصول على اتصال مع السكان المحليين ومعرفة طعامهم “.
وشارك حوالى 65 شخصًا من نيبال ودول أخرى مثل أستراليا والنمسا وروسيا والصين والولايات المتحدة ولبنان والهند في هذا الحدث الذى يعقد سنويا في الضواحي الجنوبية لوادي كاتماندو.
وتقول هيليكا بوروهينا، إحدى السائحات الروسيات المشاركات في المهرجان “بهذه الطريقة يمكننا الخروج من المدينة ليوم واحد وأن نكون في الطبيعة وأن نكون قريبين من السكان المحليين، وأن نتواصل مع السكان المحليين في المدن أيضًا”.
وتابعت “لكن، عادة ما يكون ذلك لبعض الأغراض التجارية أو الاحتياجات اليومية، والناس المحليين دائما يتعاملون معنا بود، وخاصة في نيبال، وجميع آسيا، وهم دائما سعداء للمشاركة معنا، لذلك، إنها حقا تجربة رائعة”.
وتعتمد نيبال بشدة على الزراعة، ويعتبر الأرز من أهم السلع في البلاد.
ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، يساهم الأرز بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي في نيبال، ويشارك أكثر من 75% من السكان العاملين في زراعة الأرز لمدة ستة أشهر على الأقل من السنة.