شاهد: قبائل هندية تعالج أطفالها بأسياخ حديد ساخنة لاعتقادها أنها “مباركة”

للحصول على صحة جيدة، تقوم قبائل في شرق الهند، بوسم أطفالها بأسياخ حديد ساخنة، لاعتقادهم أنها مباركة، بينما قال الأطباء إنها تسبب نوعًا من عدوى التسمم للصغار.

وبالرغم من أن ولاية أوديشا الشرقية الهندية تقف على التنمية العلمية للبلاد إذ تختبر البلاد صواريخها النووية البعيدة المدى والرؤوس الحربية الأخرى، إلا أنها تحوي مناطق يستسلم سكانها لخرافات قديمة نابعة من جذور قبائل قديمة.

وفي منطقة كندوجهار، يقوم الأزواج من مجتمع القبائل بطبع علامات الوسم على أطفالهم، ومعظمهم من الرضع، من خلال قضبان حديدية ساخنة لعلاج أمراضهم وضمان حياتهم الصحية مدى الحياة، وكأنما يطبعون علامة تجارية.

وقال اياغار كومار ماهانتى، طبيب الأطفال في المركز الصحي الحكومي، إن حوالى 10 أطفال أعطوا “تشنكو” العلاج بوسم الحديد الحامي، الشهر الماضي، على أمل الحصول على الحياة الصحية.

وأضاف أنه بسبب هذا الوضع الحالي مشيرًا لطفل يبلغ من العمر 27 يومًا كان خطيرا للغاية إذ إنه تطور لعدوى.

ولا تزال مثل هذه الحالات شائعة في أوديشا، التي تضم 62 مجموعة قبلية متميزة، ما يجعلها أكبر مجموعة من القبائل في دولة واحدة في البلاد.

وطبقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر قد أصيبت بالعدوى مؤخرًا، إذ إن والديها قاما بطبع علامة لا تمحى بقضبان حديد ساخنة في بطنها لعلاجها من البرد الشديد.

ويقال إن العديد من الآباء الذين ينتمون إلى المجتمعات القبلية يأخذون أطفالهم خلال شهر يوليو/تموز وأغسطس/آب إلى الديشاري (المعالجين) الذين يعتقدون أنهم عملاء الله، ويخضعون للعناية بهم، والبعض يبقى على قيد الحياة لكن يموت الكثيرون بسبب تلك الخرافة.

المصدر : رويترز

إعلان