شاهد: تعليم أطفال “حديثي الولادة” السباحة بالقاهرة

يحرص آباء وأمهات مصريون على تعليم أطفالهم حديثي الولادة والرضع، السباحة في مدرسة فريدة من نوعها بالقاهرة.
ويقول كثيرون إن هذه العملية تساعد أطفالهم على النوم بشكل أفضل في الليل ويحسن اللياقة البدنية بشكل عام.
وقال مدرب السباحة، محمد عبدالمقصود، إن هناك طرق مختلفة لتعليم الأطفال السباحة في هذا السن المبكر جدًا، فهناك طرق نفسية تنطوي على حمل وتحريك الذراعين بطريقة معينة.
وأضاف أن حمل الأطفال الرضع من الذراعين بطريقة خاطئة قد يؤدي لمشكلات صحية مزمنة من الممكن أن تجعل الطفل يعاني طوال حياته، لافتًا إلى أن التدريب يساعد على إزالة أي من الآثار الجانبية الجسدية التي قد يتعرض لها الأطفال بعد الولادة بفترة وجيزة، وعادة ما يعانون من صلابة شديدة في العضلات، ما يجعل من الصعب جدًا على الطفل التحرك بسرعة.
وأوضح عبدالمقصود أن التدريب والأساليب التي يستخدمها تساعد الأطفال ليصبحوا أكثر مرونة وتنوعا، وهذا يسمح للأطفال لبدء الجلوس في وضع مستقيم والتحرك قبل الأطفال الآخرين الذين هم في نفس العمر.
وتقول هبة هلال، إحدى الأمهات، إن التدريب ساعد رضيعها على تحريك عضلاته وجسده بشكل سلس، ففي البداية كان جسده متصلبًا جدًا وساقيه كانت دائما قريبة من جذعه، لكنه الآن ليس لديه مشكلة في تمديد ساقي، كما أنه أصبح أكثر ثقة ولم يعد يخاف الماء أو السباحة.
وقال أحمد خليل، أحد الآباء، إنه شعر بالاطمئنان على طفلته بعدما أكملت المرحلة الأولى، وإذا حدث –لا قدر الله- وسقطت في الماء بالخطأ لأي سبب فإنها تستطيع أن تعقد أنفاسها تحت الماء لحوالي 6 أو 7 ثوان، ويمكنها التنقل تقريبًا، وخلال هذه الفترة القصيرة من الزمن يمكنك إنقاذ الطفل قبل أن يحدث أي شيء.
وأضاف أنه ما زال ملزما بالحفاظ عليها في الماء فترة أطول وأكثر تواترا، وربما في المستقبل القريب تتحسن أكثر وتعقد أنفاسها لمدة أطول تحت الماء، إذ ذكر المدرب أن الأطفال يمكن أن يعقدوا أنفاسهم حتى 27 ثانية.