شاهد: الفائزون بجوائز “إيمي” يسخرون من ترمب

تخلل حفل توزيع جوائز إيمي، الأحد، دعابات سياسية وكلمات موجهة فيما انتقد مقدم الحفل ستيفن كولبير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وسجل المتحدث السابق باسم الرئيس شون سبايسر حضورًا مفاجئًا، كما فاز ترمب بجائزة ما.
وعقب استلامه جائزة إيمي لأفضل ممثل مساعد في دور كوميدي لتقليده ترمب بسلسلة فقرات ساخرة في برنامج (ساترداي نايت لايف) بقناة (إن.بي.سي) التلفزيونية قال أليك بالدوين “أعتقد أنه علي القول، أخيرا سيدي الرئيس، هذه جائزة إيمي لك”.
وتسبب عدم فوز ترمب بأي من جوائز إيمي طوال الفترة التي قدم فيها برنامجي (ذا أبرينتس) و(ذا سيلبرتي أبرينتس) على قناة (إن.بي.ٍسي) التلفزيونية في غصة بحلق رجل الأعمال الذي أصبح رئيسا الآن.
وافتتح كولبير حفل إيمي، الأحد، بفقرة موسيقية تناولت التغير المناخي ووسائل الإعلام الإخبارية، كما تضمنت ظهور جوليا لويس-دريفوس مرتدية ملابس شخصية الرئيسة سيلينا ماير التي تظهر بمسلسل (فيب) وهي تغني “تخيل لو أن رئيسك ليس محبوبًا من النازيين”.
ولاحقا سخر كولبير من ترمب واصفًا إياه “أكبر نجم تلفزيوني بالعام الماضي” وانتقد أكاديمية التلفزيون لعدم منح ترمب جائزة إيمي من قبل، وقال مازحًا “لماذا لم تمنحوه جائزة إيمي؟ إذا فاز بإيمي أراهن أنه لم يكن ليترشح للرئاسة”.
ولم يسلم الرئيس من تعليقات معظم من صعدوا إلى المسرح لتسلم جوائز إيمي الليلة الماضية.
وقال دونالد جلوفر الذي فاز بجائزتين إحداهما جائزة إيمي لأفضل ممثل كوميدي عن دوره في برنامج (أتلانتا) بقناة اف.اكس التلفزيونية أ”ريد أن أشكر ترمب لجعله ذوي البشرة السمراء على رأس قائمة المضطهدين، هو السبب في وجودي هنا على المسرح”.
وقالت لويس-دريفوس التي فازت بجائزة أفضل ممثلة كوميدية للمرة السادسة عن دور ماير في مسلسل (فيب) عن الموسم القادم “كان لدينا خط درامي كامل عن العزل من المنصب لكننا تخلينا عن الأمر لأننا خشينا أن يسبقنا أحد آخر إليه”.
وصعد المتحدث السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر إلى المسرح وهو يدفع أمامه منصة تحدث متنقلة مفاجئًا الجمهور الذي ضم نجومًا من بينهم ميليسا مكارثي التي فازت بجائزة إيمي لضيف الشرف عن تقمصها شخصيته في برنامج (ساترداي نايت لايف) بقناة (إن.بي.سي) التلفزيونية.
وقال سبايسر بينما كان يشير بإصبعه إلى كولبير “سيكون هذا بالتأكيد أكثر حفل إيمي يتابعه الجمهور على المستويين الشخصي والعالمي”.
وبرز اسم سبايسر في يناي/كانون الثاني كأول متحدث باسم ترمب بعد أن وبخ الصحفيين واتهمهم بالتقليل من حجم الحشود في يوم تنصيب الرئيس الجديد، وغادر البيت الأبيض هذا الصيف.