شاهد: مطعم أردني للشاورما يحظى بشعبية وصلت لأوربا

أصبح مطعم أردني للشاورما شعبيا جدا لدرجة أنه يعتزم التوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحتى في أوربا.
ولا يتوقف الطابور أبدا في مطعم “شاورما ريم” حيث يفد الزبائن من جميع أنحاء العاصمة عمّان لتذوق وجباته الشهيرة.
ويعد العمال في “شاورما ريم” اللحم ويقطعونه من على السيخ بينما يجهزون وجبتهم الشهيرة.
ملعقة صغيرة من الصوص وطبقة من الطماطم وقليل من البصل وحفنة من اللحم تجمع بسرعة في قطعة من الخبز العربي وتلف وتخرج في شكل ساندويتش الشاورما، هذا هو واحد من أكثر الأماكن شهرة في عمان للحصول على السندويشات الأسطورية.
وفتح والد خالد بني حمد المحل في عام 1975، ويقول خالد إن السبب وراء طول عمر المحل هو لأنهم لم يغيروا شيئا منذ صناعتهم أول سيخ شاورما.
وثبت أنها وصفة للنجاح كما أصبح المطعم مكانا لابد من تناول الطعام فيه بالنسبة للسائحين وللسكان المحليين على حد سواء.
ويفد الزبائن من شتى أرجاء العاصمة لتذوق الطعام.
وبالفعل قاد محمود المناصير سيارته لمدة 30 دقيقة للحصول على وجبته المفضلة من اللحوم.
ولا ينفض الطابور أبدا، وينتج العمال شطيرة شاورما في أقل من دقيقة لتلبية الطلب.
وذاع صيت “شاورما ريم” لدرجة أنه يبيع 15 ألف شطيرة شاورما يوميًا مقابل دينار واحد (1.40 دولار) لكل شطيرة.
زبائن المطعم من مختلف طبقات المجتمع، فليس من غير الشائع أن تجد عاملًا ووزيرًا ينتظران جنبا إلى جنب للحصول على طلباتهما.
وفي المجتمع الأردني، أصبح هذا المطعم الصغير الذي لم يتغير منذ عام 1975 شعارًا للمساواة.
واليوم توسع “شاورما ريم” إلى خمسة مطاعم في عمّان، كما أن له أفرع في مدن أخرى بالمملكة، منها إربد وجرش، ويريد الأبناء توسيع السلسلة بشكل أكبر لتصبح دولية.