وزارة الآثار المصرية تحسم الجدل حول الغرف السرية بمقبرة توت عنخ آمون

القناع الذهبي لتوت عنخ أمون
القناع الذهبي لتوت عنخ أمون

أعلنت وزارة الآثار المصرية أن البعثة الإيطالية التابعة لجامعة البوليتكنيك في مدينة تورينو بإيطاليا، أثبتت عدم وجود غرف سرية في مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون بالأقصر.

وجاء في بيان الوزارة (الأحد) أن “نتائج المسح الجيوفيزيائي فائق الدقة تؤكد عدم وجود أي غرف سرية داخل مقبرة الفرعون توت عنخ آمون أو بجوارها”. كما لم يعثر الخبراء على ممرات أو أنفاق أو سلالم أو مداخل سرية.

واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون لأول مرة على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1925.

ونقل البيان عن الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قوله إن التقرير العلمي الذي سلمه رئيس البعثة الإيطالية فرانشيسكو بورشيللي للجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار، أكد أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الراداري الأفقي والرأسي الذي قامت به البعثة داخل المقبرة أثبتت عدم وجود أي غرف أو حتى دلائل على وجود أي أعتاب أو حلوق لأبواب غرف، مما يتعارض مع نظرية عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

وكان قرار إجراء كشف بالأشعة على مقبرة الفرعون الشاب بالأقصر للمرة الثالثة قد اتخذ في المؤتمر الدولي الذي عقد في القاهرة عام 2016، بهدف وضع نهاية للجدل الدائر بشأن وجود غرف وأنفاق سرية في المقبرة، ربما تكون دفنت فيها الملكة نفرتيتي، وهي أم الملك الشاب توت عنخ آمون بالتبني.

ويعتبر علماء المصريات أن العثور على مومياء الملكة نفرتيتي سوف يعد أكبر اكتشاف أثري في العالم خلال القرن الحادي والعشرين، بعد ان كان اكتشاف مقبرة ومومياء توت عنخ آمون عام 1925 أهم اكتشاف أثري في القرن العشرين بالكامل.

ولا يوجد حاليا سوي رأس الملكة نفرتيتي التي يحتفظ بها متحف برلين في ألمانيا، ويرفض المطالب المصرية باستعادتها لخروجها من مصر بطريقة غير مشروعة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان