مغنية أمريكية تلغي عرضها بإسرائيل.. تعرف على الأسباب

Published On 1/9/2018
أعلنت المغنية الأمريكية لانا ديل ري، (الجمعة)، إلغاء مشاركتها في مهرجان بإسرائيل من المقرر تنظيمه في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لماذا ألغت ري مشاركتها؟
- ديل ري كتب تغريدة على حسابها بموقع تويتر، قالت إنه من المهم بالنسبة لها أن تغني في فلسطين وإسرائيل.
- ري شددت على أنها تتعامل مع المعجبين بها بشكل متساوٍ.
- أضافت أنه لا يمكنها تحقيق زيارتين في وقت قصير، لذلك فإنها تؤجل عرضها في مهرجان متيئور، إلى وقت يمكن فيه ترتيب زيارة لكل من المعجبين الإسرائيليين والفلسطينيين.
- مهرجان ميتئور الموسيقي، سينظم في الجليل الأعلى (شمال) لمدة ثلاثة أيام بدءًا من 6 سبتمبر المقبل، وسيتضمن 50 عرضا يقدمها فنانون أجانب و50 عرضا غنائيا إسرائيليا، بحسب موقع المهرجان الإلكتروني.
هل استجابت ري للضغوط؟
- من جانبه، أفاد موقع Pitchfork الأمريكي المتخصص في أخبار الغناء والموسيقى، أن المغنية ديل ري، تلقت مؤخرا رسائل احتجاج من منظمات متضامنة مع حقوق الفلسطينيين منها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل(باكبي)، بسبب نيتها المشاركة في المهرجان الإسرائيلي.
- وأوضح الموقع أن المغنية الأمريكية ردت على الاحتجاج بالقول إن مشاركتها لا تعني أنه موقف سياسي.
- بعد إعلان ديل ري، إلغاء مشاركتها بالمهرجان الغنائي الإسرائيلي، توجهت حملة باكبي بالشكر لها.
- كتبت الحملة عبر حسابها في تويتر، شكرا لك لانا ديل ري، على قرارك المبدئي بالانسحاب من مهرجان ميتئور الإسرائيلي.
- أضافت الحملة أن الفلسطينيين يأملون أن يسمعوا غناءك عندما ينتهي الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
ليست المرة الأولى:
- من جانبها، علقت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، على قرار المغنية، بالقول: ديل ري، تفعلها مرة ثانية، في إشارة لإلغائها حفلا كان مقررا لها بإسرائيل في 2014، لتزامنه آنذاك، مع الحرب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة (7 يوليو/ تموز- 26 أغسطس/ آب).
- ديل ري، ليست الفنانة العالمية الأولى التي تتخذ مثل هذا القرار، ففي أبريل/ نيسان الماضي، قررت الممثلة الشهيرة ناتالي بورتمان، مقاطعة حفل في إسرائيل لتسليمها جائزة Genesis، التي تعرف في إسرائيل بنوبل اليهودي، وتقدم سنويا للشخصيات اليهودية المتميزة.
- كشفت رسالة إلكترونية بعثها مساعدو بورتمان، للمؤسسة الإسرائيلية التي كانت ستقدم لها الجائزة، أن الأحداث في قطاع غزة كان سبب رفضها الحضور إلى إسرائيل لتلقي الجائزة.
- منذ نهاية مارس/ آذار الماضي، تقمع القوات الإسرائيلية مسيرات العودة التي يشارك فيها آلاف الفلسطينيين على حدود غزة بشكل يومي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع المفروض منذ 2006.
- أسفر القمع الإسرائيلي عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين بجروح.
المصدر: الأناضول