“يوروفيجن” ترفض طلبا إسرائيليا بتنظيم المسابقة في القدس المحتلة

قالت إدارة مسابقة الأغنية الأوربية “يوروفيجن” إن نسخة 2019 من مسابقتها ستنظم في تل أبيب لتنهي بذلك الجدل بشأن مكان استضافة المسابقة داخل إسرائيل.

• وفق وكالة أسوشيتد برس، أصرت الحكومة الإسرائيلية على تنظيم الحدث في مدينة القدس المحتلة، لكن تم رفض الطلب الإسرائيلي عقب ردود الأفعال بشأن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل والمخاوف بشأن مقاطعة محتملة للمسابقة.
• قالت يوروفيجن إنها فضلت اختيار تل أبيب على القدس ومدينة إيلات؛ بسبب “عرضها الإبداعي والمقنع”.
• وعادة ما يتم استضافة مسابقة الأغنية الأوربية في عواصم الدول التي تفوز بحق استضافة المسابقة، لكن غالبية دول العالم لا تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
• اعتبر عمر البرغوثي المؤسس المشارك لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) القرار “ضربة قاسية إلى الادعاء الإسرائيلي غير القانوني بالسيادة على المدينة (القدس)”.
• لكنه دعا إلى مقاطعة حدث تل أبيب “لأنه كالمعتاد يجب ألا يكون هناك تعامل مع الفصل العنصري الإسرائيلي”.
• قبل أيام، دعا 140 فنانا من جنسيات مختلفة في رسالة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، إلى مقاطعة المسابقة في حال “تم استضافتها من قبل إسرائيل، في وقت تواصل فيه انتهاكاتها الخطيرة منذ عقود”.
• أضافت الرسالة “في 14 مايو/ أيار (2018)، بعد أيام من فوز إسرائيل بحق استضافة المسابقة لعام 2019، قتل الجيش الإسرائيلي 62 من المحتجين الفلسطينيين غير المسلحين في غزة، بمن فيهم 6 أطفال، فضلًا عن إصابة المئات، معظمهم بالذخيرة الحية”.
• من بين الذين وقعوا على الرسالة 6 فناين إسرائيليين وهم: أفياد ألبرت وميشال سابير وأوهال غريتسر ويوناتان شابيرا ودانييل رافيتسكي وديفيد أوب،والموسيقي البريطاني روجر ووتر والمخرج البريطاني كين لوتش والروائي الكندي يان مارتل.