انتبه.. التدخين قد يضر بالإبصار!

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض لعنصر كيميائي في دخان السجائر قد يزيد صعوبة الرؤية في ظروف تقل فيها درجة النصوع مثل ضعف الإضاءة أو الضباب أو النور الساطع.

وكتب الباحثون في دورية غاما لطب العيون أن وجود مستويات أعلى من عنصر الكادميوم في الدم يرتبط بتراجع الإحساس بتباين الصورة.

كيف يمكن أن يتضرر الإبصار؟
  • التدخين يمكن أن يزيد مستويات الكادميوم كما يفعل تناول الخضر الورقية الخضراء والأسماك الصدفية.
  • هذا الجانب بالذات من الإبصار مهم حقا لأنه يؤثر في القدرة على رؤية نهاية حافة أو إدخال مفتاح في قفل في إضاءة ضعيفة.
  • لا توجد طريقة لإصلاح الضرر في الوقت الحالي بعكس حدة الإبصار التي يمكن علاجها بسهولة بوضع نظارات أو عدسات لاصقة.
  • المعدنان الثقيلان: الرصاص والكادميوم، يتراكمان في شبكية العين، وهي طبقة من الخلايا العصبية تحس بالضوء وترسل إشارات إلى المخ.
إجراءات الدراسة:
  • أجرى الباحثون اختبارا على أعين متطوعين لقياس حساسية التباين. لكن بدلا من تصغير الحروف، تضمن الاختبار خفضا تدريجيا للتباين بين لون الحروف والخلفية.
  • في بداية الدراسة لم يعانِ أي من المتطوعين وعددهم 1983 من أي قصور في حساسية التباين. وبعد عشر سنوات وجد الباحثون أن ربع المتطوعين تقريبا عانوا بعض التراجع في حساسية التباين بالعين وأن هذا التراجع يرتبط بمستويات الكادميوم لكن ليس الرصاص.
  • لا يعني ذلك بالضرورة أن الرصاص لا يؤثر في حساسية التباين، إذ ربما كان ذلك بسبب أنه لم يحدث في الدراسة تعرض كاف للرصاص (لدى المتطوعين) وقد تتوصل دراسة أخرى إلى وجود ارتباط بينهما.
المصدر: رويترز

إعلان