شاهد: “غرف دراسة محمولة” لمواجهة الطقس السيء بلبنان

جلبت العاصفة الخطيرة “نورما” الرياح العاتية والأمطار الغزيرة وحتى تساقط الثلوج إلى لبنان وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، ما جلب البؤس للمواطنين واللاجئين على حد سواء.

ولكن كانت هناك قصة نجاح برزت من بين الأمطار الغزيرة، وهي وحدات غرف الدراسة المحمولة التي أثبتت قدرتها على تحمل سوء الأحوال الجوية.

• حان الوقت لدرس اللغة الإنجليزية في هذه المدرسة في بر إلياس في وادي البقاع اللبناني، حيث يستطيع التلاميذ السوريون ممارسة مهاراتهم اللغوية دون أي عرقلة.
• في الوقت الذي ضربت فيه عاصفة شديدة لبنان قبل أيام، فقد نجت حجرات الدراسة من الرياح والأمطار.
• تتم استضافة هذه المدرسة بوحدات محمولة تعرف باسم “غطا” (غطاء) والتي يمكنها تحمل الطقس القاسي. وهذا يعني أن الدروس يمكن أن تستمر على النحو المعتاد اليوم.
• المعلمة ناهدة نصير تقول “لدينا الكثير من المشاكل في بلدنا بسبب العاصفة. نأخذ المدرسة (الدرس) اليوم لأن لدينا حجرات، وليس خيمة.”
• “وحدات غطا” هي نتيجة لمشروع تقوده الجامعة الأمريكية في بيروت ومؤسسة التعليم فوق الجميع التي تساعد في تحسين التعليم للضعفاء والمهمشين.

• يستطيع شخصان تجميع الهياكل التي تبلغ مساحتها 20 مترًا مربعًا في غضون ست ساعات تقريبًا واستخدام مواد منخفضة التكلفة يمكن العثور عليها بسهولة في السوق المحلي.
• بعد ذلك يمكن تفكيك الوحدات في أقل من ثلاث ساعات لإعادة التجميع في مكان آخر في وقت لاحق.
• من المتوقع أن تستمر هذه الفصول الدراسية المتنقلة من 10 إلى 15 عامًا.
• استخدم بعضها كملاجئ للاجئين خلال العاصفة، بينما استمرت الدروس في أخرى حسب الخطة، بحسب مديرة المدرسة سمر جمرك.
• حتى الآن تم تجميع 10 من هذه المجمعات المدرسية المتنقلة الموجودة داخل مخيمات اللاجئين، والتي تخدم حوالي خمسة آلاف طالب سنويًا.

ومنذ أيام، أغرقت العواصف في لبنان مخيمات اللاجئين السوريين بمياه الأمطار ودمرت الخيام والطعام، وزادت من بؤس سكانها الذين يجدون صعوبة في تحمل الرياح والبرد القارس، وسط حملات شنها ناشطون لإغاثهم.

وقبل عام، عثر الدفاع المدني اللبناني على 15 جثة للاجئين سوريين كانوا يحاولون عبور ممر شاق ووعر على الحدود اللبنانية السورية وسط الثلوج، كما تم إنقاذ عدد آخر من اللاجئين قبل أن يتجمدوا من البرد.