هل يمكن العثورعلى كواكب صالحة للحياة غير الأرض؟

يبدو أن اكتشاف آثار لبخار الماء في الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، بداية سبتمبر/أيلول الماضي، شكل مادة دسمة لإعادة الحديث مجدداً، عن إمكانية الحياة خارج كوكب الأرض.

وفق تقرير للجزيرة الوثائقية، تعد هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يعلن فيها علماء عن اكتشاف الماء خارج الكرة الأرضية.

أبرز ما ذكره التقرير

• حسب التقرير، تعد درجات الحرارة على كوكب “كي 2 -18 بي” (K2-18b) كما أطلق عليه، مناسبة لعيش البشر.
• كل ذلك يعيد النقاش حول إمكانية وجود حياة بعيداً عن كوكب الأرض، ويتساءل التقرير، هل يبدو أن ذلك سيتحقق فعلا؟ وما الذي يجنيه البشر من أبحاث تكلف مليارات الدولات سنوياً؟
• عثرت مركبة “كيبلر” الفضائية التابعة لناسا على الكوكب الشبيه بالأرض قبل أربع سنوات، ويتراوح حجمه بين حجم الأرض وكوكب “نبتون”.
• الكوكب، الذي يبعد عن الأرض نحو 110 سنوات ضوئية، والسنة الضوئية تعادل 9640 مليار كلم تقريباً، أثار دهشة العلماء إذ إنه يدور حول نجم في النطاق الممكن أن يوجد فيه الماء في الحالة السائلة بين صفر و40 درجة مئوية.
• العلماء يبحثون عن كائنات مجهرية دقيقة حية أو منقرضة، قد تحمل معها إجابات لفهم تركيبة الكون وأصل الحياة.
• لكن التوصل إلى وجود ماء سائل ليس دليلا كافيا لتأكيد وجود حياة على كوكب خارج المجموعة الشمسية.
• العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تحديد كل الغازات التي يمكن أن تنتجها الكائنات الحية في الكوكب إن وجدت.
• كما أن بعض العلماء شككوا في الطابع الصخري للكوكب الشبيه بالأرض، إذ لا تنطبق أبعاده على الكواكب الصخرية.

أبحاث بميزانيات ضخمة

• تخصص الولايات والمتحدة وروسيا والاتحاد الأوربي مليارات من الدولارات سنويا لتمويل وكالاتها للأبحاث الفضائية.
• وفق التقرير تقدر الميزانية السنوية لوكالة الأبحاث الأمريكية “ناسا” بنحو 20 مليار دولار.
• ناسا تسعى إلى رفع ميزانيتها في 2024 لتمويل مشروعها “أرتيمس” وإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
• كما تتعاون روسيا مع الصين لإنتاج مشترك لصاروخ سيمكن رواد الفضاء من القيام برحلة فضائية حول القمر.
• قد يرى البعض ذلك تبذيرا للأموال، خصوصا أن الأبحاث لا تنعكس مباشرة على الحياة اليومية للبشر.
• حسب التقرير، لا شيء يمكنه أن يبرر الميزانيات الضخمة التي تصرف على الأبحاث والمشاريع الفضائية سوى الفائدة التي يمكن أن نجنيها نحن البشر من ورائها.
• بالرغم من الميزانيات الضخمة، إلا أن الفوائد كبيرة وعظيمة لتلك المشاريع.
• أبرز تلك الفوائد وفق التقرير، هي الاتصالات ومشاهدة القنوات الفضائية والتنبؤ بأحوال الطقس وغير ذلك الكثير.

لقراءة المادة كاملة

https://doc.aljazeera.net/تقارير/اكتشاف-الماء-في-كوكب-آخر-هل-يمكن-أن-نجد/