سنودن يتهم شركات التكنولوجيا العملاقة بسوء استخدام البيانات

سنودن خلال مشاركته في مؤتمر قمة الويب في لشبونة

قال المتعاقد السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن إن شركات التكنولوجيا العملاقة تجعل الناس عرضه للخطر من خلال جمع البيانات والسماح للحكومات بالوصول إليها.

التفاصيل
  • سنودن، الذي كان يتحدث عبر الفيديو في مؤتمر قمة الويب في لشبونة، حث على تحدي ممارسة جمع البيانات على نطاق واسع من قبل شركات التكنولوجيا “لا سيما عندما تنظر إلى نموذج أعمال لشركات مثل غوغل وأمازون وفيسبوك”.
  • سنودن أعرب عن اعتقاده بأن العالم يتغير. ويقول إن الناس أصبحوا أكثر وعيا بمشاكل الخصوصية، وأكثر غضبا من شركات التكنولوجيا. لكنه يريد من الناس أخذ المزيد من الوقت لفهم “سوء الاستخدام” الذي يتم ارتكابه في حقهم.
  • سنودن قال إنه يرى أن التشريع الأوربي لحماية البيانات، الذي وضع متطلبات صارمة بشأن كيفية تخزين واستخدام البيانات في الاتحاد الأوربي، “جيد من حيث الجهد”، إلا أنه مضلل في تشخيصه للمشاكل التي تسببها شركات التكنولوجيا العملاقة.
  • سنودن أضاف أنه يعتقد أن “المشكلة ليست حماية البيانات وإنما في جمع البيانات”، فمن المفترض تنظيم حماية وجمع البيانات بحيث لا تمثل تهديدًا أو خطرًا على المستخدمين.
التسريبات
  • سنودن، قال إن اتباع القواعد كان مسألة وجودية بالنسبة له، لكنه كما يوضح وجد أنه “بعد سنوات عديدة تجد أن ما تقوم به هو أنك في مؤامرة لانتهاك القسم الذي أديته في اليوم الأول”.
  • سنودن أضاف أنه بدلا من مطاردة الأشرار، بدأت وكالة الأمن القومي الأمريكي في إجراء مسح مستقبلي للناس قبل أن يخرقوا القانون، ومع ذلك لم يحاول أي مسؤول إيقاف هذا الأمر لأنه كان مفيدا بالنسبة لهم.
  • سنودن تساءل “ماذا تفعل عندما تصبح أقوى المؤسسات في المجتمع هي الأقل مساءلة في المجتمع؟”، وقتها رأى أن المجتمع من حقه أن يعرف، وقرر أن يكشف ما لديه.
من هو سنودن؟
  • اشتهر سنودن بعد أن كشف عن برنامج المراقبة التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكي، وقيامه بتسريب كميات ضخمة من الوثائق إلى الصحفيين والتي توضح مدى قيام حكومة الولايات المتحدة وحلفائها بجمع بيانات الأشخاص.
  • سنودن فر في البداية إلى هونغ كونغ، ثم حصل على حق اللجوء في روسيا، حيث يقيم حتى الآن.

المصدر : بيزنس إنسايدر + سي نت